السبت، 12 أيار، 2012

زار ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي مفتي صيدا والجنوب الشيخ سليم سوسان على رأس وفد ضم مسؤول العلاقات في الحركة، شكيب العينا، والقيادي يوسف موسى وقد تداول المجتمعون في الوضع الفلسطيني العام، وتوقفوا بشكل خاص عند الزيارات التي يقوم بها البعض الى المسجد الأقصى.. في الوقت الذي يمنع فيه أهل المدينة من الدخول إليه، وتتعرض فيه المدينة المقدسة لأقسى موجات التهويد والاستيطان وطرد سكانها المقدسيين، مؤكدين على رفض هذه الزيارات لما تحمله من اعتراف ضمني بالاحتلال الصهيوني للمدينة وبما يشكل نوعاً من أنواع التطبيع مع العدو.

وتوقف المجتمعون عند معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال، والمخاطر الصحية التي باتت تهدد أرواح العديد منهم، مؤكدين على ضرورة إيلاء هذه القضية الاهتمام الذي تستحقه على المستويات الرسمية والشعبية، مستغربين صمت المؤسسات العربية والدولية تجاه هذه القضة، ولا سيما جامعة الدول العربية ومؤتمر التعاون الإسلامي ومجلس حقوق الإنسان. وناشد المجتمعون أبناء الأمة العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم دعم قضية المعتقلين والأسرى في السجون الصهيونية حتى تحريرهم.

كما أكد المجتمعون على ضرورة توحيد كافة الجهود العربية والإسلامية بما يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، كقضية مركزية، والتنبه الى ضرورة عدم الوقوع في المحاولات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية والغرب لحرف الشعوب العربية عن القضية الفلسطينية وإيقاع الفتنة بينهم بما لا يخدم الا العدو الصهيوني.

وفي الشأن الفلسطيني في لبنان، نبّه المجتمعون من مشاريع ومخططات تهدف الى تصفية قضية اللاجئين، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات، ولا سيما في ظل أحاديث تدور حول تحضيرات يتم الإعداد لها من أجل فرض التوطين على حساب لبنان وحساب اللاجئين الفلسطينيين.

المصدر: القضية