الأربعاء، 30 تشرين الثاني، 2011

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منطقة صور في مركز بيت المقدس بتاريخ 27-11-2011 احتفالا تكريمياً لحجاج بيت الله الحرام وبحضور حشد كبير من أبناء منطقة صور ومخيماتها وفعاليات وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الأهلية والشعبية وبمشاركة فرقة الجليل وزهرات الأقصى للأناشيد الإسلامية وبعد افتتاح الاحتفال بآيات كريمة من المصحف الشريف تلاها الأخ المقرئ أحمد عجاوي.

تحدث فضيلة الشيخ حسن ذياب إمام وخطيب مسجد فلسطين الذي وبدورة تمنى للحجاج حجاً مقبولاً وسعياً مشكوراً وأن يعيد هذه المناسبة العظيمة والكريمة على الأمة ونحن جميعاً بخير وخاصة أننا نحي هذه المناسبة ونعيش أيضاً مناسبة الهجرة النبوية الشريف بما تتضمنه من معنى وهذا الحدث الذي غير مجرى التاريخ والذي يعتبر من أهم الأحداث بالتاريخ الإسلامي وهذا الاختيار من الصحابة بتأريخ السنة بالهجرة لأنها أي الهجرة هي حركة ونقله نوعية من الضعف إلى القوة ومن التفرقة إلى الوحدة وهذه الهجرة هي التي أرست نواة ومعالم الدولة الإسلامية المباركة.

وبدوره ألقى كلمة حجاج بيت الله الحرام الأخ الأستاذ واصف حسين الذي توجه بالتحية والشكر والتقدير لحركة الجهاد الإسلامي التي نظمت هذا الحفل لتكريم هذه الثلة المؤمنة وأوصى أخوانة الحجاج بالتمسك بالعروة الوثقى والابتعاد عن كل ما يغضب الله وأن يحافظوا على الصلوات الخمس في المساجد وان لا تفتر قواهم وأن تبقى الهمة عالية كما كانت في بيت الله الحرام وتوحيد الصفوف لإعلاء كلمة الله.

وتحدث القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر موس والذي بدوره توجه بالتهنئة وبقوله هنيئا لكم يا حجاج بيت الله الحرام الأجر والثواب العظيم الذي تحصّلتم عليه وهنيئا لكم على ما هو اعظم من هذا وهو حصولكم على اهم شيء في الوجود كله الا وهو: رحمة الله تعالى – مغفرة الله تعالى – رضوان الله تعالى.

وأعتبر موسى أن للحاج دروس كثيرة ذكر منها الرحمة التي تتنزل يوم عرفة وكذلك معنى التضحية تضحية سيدنا أبراهيم بولده أسماعيل وأعتبر أن الحجاج يضحون بالمواشي في مكة وإخوانكم في فلسطين يضحون بأنفسهم وأموالهم وبيوتهم و كل ما يملكون فإذا كانت التضحية هكذا فأنه ولا بد أن ينزل الله الفداء والفداء هو النصر وتوجه موسى لأهل فلسطين وخاصة أبناء القدس الذين يخضون يومياً معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى الذي ربطه المولى الكريم بيته الحرام وجعله آية تتلى يومياً في المصحف الشريف وكأن الله يقول للأمة الإسلامية أنه لا عز لكم ولا ريادة وسيادة الإ أذا تم تحرير المسجد من الاحتلال وطرد وقتل اليهود أعداء الله وأعتبر موسى أن تحرير المسجد الأقصى هو واجب على كل مسلم ويجب أن نعمل لبلوغ هذا لهدف النيل.

تم توجهه بالتهنئة لحجاج بيت الله الحرام متمنياً لهم حجّاً مبروراً وسعياً مشكورا وذنباً مغفوراً.