»الجهاد الإسلامي« تلتقي »الانتفاضة« في بيروت:
لتفعيل هيئة العمل الفلسطيني المشترك
.jpg)
السبت، 02 آذار،
2019
زار ممثل "حركة
الجهاد الإسلامي" في لبنان، إحسان عطايا، يرافقه مسؤول العلاقات في بيروت، محفوظ
منور، "حركة فتح الانتفاضة" في مخيم مار الياس ببيروت، وجرى بحث آخر التطورات
السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأوضاع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في
لبنان.
وكان في استقبال
وفد "الجهاد" عضو اللجنة المركزية للحركة أمين سر إقليم لبنان، أبو هاني
رفيق رميض، وعضو قيادة إقليم لبنان، أبو نبيل محمود صالح.
وتدوال المجتمعون
آخر المستجدات السياسية، ولا سيما المشاريع التصفوية وفي مقدمتها صفقة القرن ومؤامرة
التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب في مؤتمر وارسو، والاتهامات التي تستهدف المقاومة
وتنعتها بالإرهاب، وآخرها ما صدر عن وزير الداخلية البريطاني بإدراج الجناح السياسي
لـ"حزب الله" على قائمة "الإرهاب" المزعوم، ورأوا أن بريطانيا
تصطف بذلك إلى جانب الإدارة الأميركية في حربها ضد شعوب المنطقة وحركاتها المقاومة
في لبنان وفلسطين.
واستعرض المجتمعون
ما جرى في مؤتمر موسكو الذي دعا إليه المعهد الروسي للدراسات الشرقية في روسيا الاتحادية
من حيث الحضور والمواقف، وأكدوا على التمسك بالثوابت الوطنية لشعبنا الفلسطيني الذي
جسده وفد "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" في المؤتمر.
كما تطرق المجتمعون
إلى أوضاع الساحة الفلسطينية في لبنان، وبخاصة أوضاع المخيمات، وشددوا على أهمية تفعيل
"هيئة العمل الفلسطيني المشترك" التي تضم كل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية،
وضرورة تنفيذها للمهام المطلوبة منها كما وردت في الوثيقة التي وقعتها الفصائل والقوى
الفلسطينية برعاية دولة رئيس مجلس النواب اللبناني، الأستاذ نبيه بري، ودعم الإخوة
في "حزب الله" و"حركة أمل" والأحزاب الوطنية اللبنانية، لما فيه
مصلحة أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يعاني ظروفاً معيشية صعبة في ظل الإجراءات التقشفية
لوكالة الأنروا في مجال الخدمات الحياتية من تعليم ورعاية صحية وحالات العسر الشديد،
نتيجة المؤامرة التي تقودها الإدارة الأمريكية لشطب وكالة الأنروا وإنهائها.
ووجه المجتمعون تحيات
الفخر والاعتزاز لجماهير شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة والشتات، ولأهلنا المقدسيين
في معركة الدفاع عن المسجد الأقصىى والمقدسات، وللمشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار
عن قطاع غزة، ولأهلنا في الضفة الغربية المحتلة والمناطق المحتلة في العام 48، مؤكدين
الاستمرار بالمقاومة حتى التحرير والعودة.