القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الجهاد الإسلامي تنظم إعتصاماً تضامنياً مع الشيخ خضر عدنان في مخيم البص جنوب لبنان

الجهاد الإسلامي تنظم إعتصاماً تضامنياً مع الشيخ خضر عدنان في مخيم البص جنوب لبنان
 

الإثنين، 06 شباط، 2012

نظمت حركة الجهاد الإسلامي إعتصاماً تضامنياً مع الشيخ خضر عدنان المعتقل في سجون الإحتلال الصهيوني الظالم وقد شارك في الإعتصام ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وممثلو عن اللجان والؤسسات الثقافية والإجتماعية في منطقة صور وحشد من أهالي المخيمات الفلسطينية. و قدم للإعتصام عضو المكتب الطلابي للجهاد الإسلامي الأخ سامر موسى.

وقد تحدث باسم الأحزاب اللبنانية ناظر الإعلام في منفذية صور للحزب السوري القومي الرفيق محمد دايخ: الذي أعتبر أن وقفتنا التضامنية معك اليوم إنما هي تعبير منا وانت الحر خلف القضبان وتعلمنا بأن الحرية هي فعل إرادٍ لا يمكن لغير أصحاب الإرادات الصلبة نيلها وقال عفوك أيها الشيخ المقاوم نحن هنا للضامن وجعل قضية الآسرى في سجون الإحتلال شغلنا الشاغل.

وتحدت باسم لجنة الآسرى والمعتقلين فضيلة الشيخ عطاالله حمود مسؤول ملف الآسرى والمعتقلين في حزب الله الذي أعتبر الشيخ عنواناً للمقاومة متضامناً مع معاناة الشعب الفلسطيني لا سيما ما يقرب من عشرة الآف معتقل يعانون ويلات الآسر والتعذيب على يد الصهاينة وأمام صمت دولي وعربي مطالباً الدول العربية التي تجتمع من الضغط على دولة عربية وعلى بان كيمون أن يخرجوا عن صمتهم ويعملوا على تحرير المعتقلين الفلسطينيين من سجون الظلم الصهيوني.

وتحدث باسم الجهاد الإسلامي عضو قيادتها في لبنان الحاج أبو سامر موسى الذي أعتبر أن الشَّيْخَ الْمُجَاهِدَ خضرَ عَدَنَانِ يخوض،، مَعْرَكَتَهُ ضِدَّ السَّجَّانِ الصِّهْيُونِيِّ، وَحِيدَا فِي زنازين الْاِعْتِقالَ والإرهاب والتعذيب الصِّهْيُونِيِّ يُوَاجِهُ صَوْتُ الْجَلاَّدِ بِالصُّمَتِ الْمُطْبِقِ، وَوَجْبَاتِ التعذيب بِالصُّوَّمِ عَنْ الطّعامِ وَالشُّرَّابِ.

وأكد موسى على موقف حركة الجهاد الإسلامي وَمَعَ دُخُولَ إضراب الأخ الْمُجَاهِدَ الشَّيْخَ خضرَ عَدَنَانِ شَهْرِهُ الثَّانِي عَلَى مايلي:

أَوَلَا: تَحْمِيلُ الْاِحْتِلاَلِ كَامِلَ الْمَسْؤُولِيَّةِ عَنْ حَيَاةِ وَصِحَّةَ الشَّيْخَ الْمُجَاهِدَ، لَأَنْ إدخال السَّوائِلَ الى جِسْمَهُ عنوة غَالَبَا مَا يُسَبِّبُ تَدَهْوَرَا فِي الصِّحَّةِ قَدْ تُؤَدِّي الى الاستشهاد.

ثَانِيَا: إِنَّ الشَّيْخَ عَدَنَانِ يَخُوضُ إضرابه دفاعَا عَنْ إخوانه الَّذِينَ يَتَجَرَّعُونَ مرارَةً الْاِعْتِقالَ الإدراي الظّالِمَ، الَّذِي تُحَرِّمُهُ كُلَّ الْقَوَانِينَ الدُّوَلِيَّةَ؛ وَهُوَ بِذَلِكَ يَقْرِعُ جدار الصّمتَ، مذكراً بآلام الأسر وَالْقَيِّدَ، وَبِعِذَابَاتِ آلاف الأسرى وَعَائِلَاتِهُمْ الَّتِي تَنْتَظِرُ عُودَتُهُمْ. وَعَلَيه، فَإِنَّ مُنَاصِرَتَهُ وتأييده ودَعُمَهُ هُوَ وَاجِبُ فِي عُنُقِ كُلَّ فردٍ مِنْ أَبِنَاءِ شُعَبِنَا وَأَمَتْنَا الْعَرَبِيَّةَ والإسلامية.

ثَالِثَا: إِنَّنَا نطالب الْمُؤَسِّسَاتِ الْحُقُوقِيَّةِ والإنسانية، الْمَحَلِّيَّةَ مِنْهَا وَالدَّوْلِيَّةَ، بالتحرك الْعَاجِلَ لِلْوُقُوفِ عِنْدَ أَبِعَادِ وَتَدَاعيَاتِ هَذَا الإضراب.

رَابَعَا: إِنَّنَا نَدْعُو الى أَوُسْعَ حَمَلَةٍ تَضَامُنَ وَمَسَانِدَةً لِلْشَيْخِ خضرَ عَدَنَانِ، وَلَكُلَّ الأسرى الأبطال،ونطالب وَسَائِلَ الإعلام بِتَسْلِيطِ الأضواء عَلَى مَعْرَكَةِ الإرادة الَّتِي يَخُوضُهَا الْقِيَادِيِ الأسير وَسَائِرَ إخوانه الأسرى.