القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الجهاد الإسلامي تنظم إعتصاماً في القاسمية

الجهاد الإسلامي تنظم إعتصاماً في القاسمية
 

الإثنين، 14 أيار، 2012

تضامناً مع الآسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية نظمت حركة الجهاد الإسلامــي في فلسطين إعتصاماً تضامنياً في تجمع القاسمية للأجئين الفلسطينيين وبحضور ممثلي عن الفصائل الفسطينية وحشد كبير من أهالـي القاسمية الذين أشادوا بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وبمواقفها الثابثة والمميزة في فهمها وتعاطيها مع قضية فلسطين وقضية الآسرى وتحدث في الإعتصام عضو تجمع العلماء المسلمين وإمام مسجد القاسمية فضيلة الشيخ ذياب المهداوي الذي حيّى دور الجهاد الإسلامي وتبنيه المطلق للمقاومة والجهاد دون الإلتفات لمغريات الدنيا كذلك ثمن موقف الجهاد ودورها الفاعل والمهم بإنطلاق مقاومة الأمعاء الخاوية التي بدأها فرسان الجهاد الإسلامي وعل رأسهم فضيلة الشيخ خضر عدنان.

وتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القيادي أبو سامر موسى الذي إعتبر أن معاناة الشعب الفلسطيني مع الصهاينة بدأت منذ تأمر الإنتداب البريطاني وتواطئ العرب معهم على الشعب الفلسطيني الذي تم إخراجة قسراُ وتحت التهديد بالقتل والمجارز في الخامس عشر من أيار سنة 1948 وأستمرت عذابات أبناء فلسطين مع قانون الإعتقال الإداري وريث الإنتداب وأعتبر أن تاريخ 17-12-2011 هو نقطة تحول كبيرة لرفض هذه السياسة الظالمة والتي أعلنها الشيخ خضر عدنان ثورة وإستطاع نقلها من الإضراب الفردي الى الإضراب الجماعي الذي أربك الإحتلال الصهيوني، كما إستنكر موسى التصريحات التي صدرت من رئيس السلطة الفلسطينية برفض إندلاع إنتفاظة الثالثة ورفض أي شكل من أشكال المقاومة مبدياً إستعداده المضي في المفاوضات في وقت تعلن فيه حكومة الإحتلال عن إئتلاف حكومي يسمى حكومة حرب وفي ظل تهويد القدس الشريف وطرد أهلها منها ومصادرة الأراضي حتى باتت مدينة القدس بالكامل مهددة ومقطعة الأوصال، كما جدد موسى رفضة لطرح تسلم فلسطينيى لبنان لجواز سفر السلطة الفلسطينية لما يشكله من خطر على مستقبل اللأجئين وتحويلهم الى جاليه فلسطينية في لبنان وإنهاء دور الآونروا،وطالب موسى جامعة الدول العربية والمنظمات الإنسانية والحقوقية التابعة لها تحمل مسؤولياتها وتبني حركة الآسرى والضغط على المجتمع الدولي لإنهاء مأساة الآسرى والمعتقلين ورفع الظلم التي تمارسه سلطات السجون الصهيونية وأكد موسى تضامن حركته مع سكان القاسمية المهددين بجرف منازلهم بعد القرار القضائي الصادر بحق العائلات والبالغ عددهم ثمانية وثلاثون عائلة داعياً الجهات المعنية متابعة الأمر لأن هذه القضية تهدد كل التجمعات الفلسطينية الموجودة في منطقة صور.