الإثنين، 23 نيسان، 2012

أعلنت حركة "الجهاد الاسلامي"، في بيان نشر لها، ان ممثلها في لبنان أبو عماد الرفاعي، زار وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، على رأس وفد من الحركة، ضم مسؤول العلاقات شكيب العينا والقيادي محفوظ منور، حيث تم "استعراض الوضع السياسي العام في المنطقة والعدوان الصهيوني المستمر ضد الشعب الفلسطيني والمخططات التي تحاك لتصفية قضية اللاجئين على حسابهم وحساب الدول المضيفة"، ثم تطرق المجتمعون الى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وذكرت الحركة أن وفدها شرح لشربل "الخطورة من وراء طرح مشروع إعطاء جوازات سفر السلطة الفلسطينية للاجئين، لأن ذلك يمنعهم من المطالبة بتحقيق عودتهم الى أرضهم من جهة، ويزيل عنهم صفة اللجوء من جهة ثانية، الأمر الذي يترتب عليه الكثير من المفاعيل، ومن بينها إلغاء وكالة الأونروا، وتحميل لبنان التكاليف المادية والمسؤولية عن أوضاعهم".

كذلك عرض الوفد لـ "معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، وطالب وزارة الداخلية والبلديات "بممارسة الضغوط على وكالة الأونروا للقيام بواجبها، ولاسيما في النواحي الصحية والاجتماعية، بما تنص عليه القوانين اللبنانية"، متطرقا الى مسألة الموقوفين الفلسطينيين في السجون اللبنانية، حيث شرح "معاناتهم في ظل عدم الإسراع في محاكمتهم، وما يعانيه الموقوفون من تحويل الى الأمن العام قبل إخلاء سبيلهم، الأمر الذي يضطرهم الى البقاء لأيام إضافية في الاحتجاز، والى ضرورة إيجاد حل جذري لمسألة المطلوبين وفق القوانين". وتمنى الوفد "ضرورة الإسراع في إنجاز معاملات اللاجئين الفلسطينيين في دائرة الشؤون السياسية واللاجئين".

ونقل الوفد عن شربل "ايجابيته" بحيث أبدى "تفهمه لحساسية الوضع الفلسطيني في لبنان، مبينا أن السبب وراء بطء الاجراءات يعود الى جانب تقني إداري يطال الجميع، وليس على خلفية سياسية ومبديا رغبته في إيجاد حلول سريعة وعملية".

المصدر: النشرة