الجهاد الإسلامي: يحيي
ذكرى معركة جنين في مخيم الرشيدية
الثلاثاء، 16 نيسان، 2013
اقامت حركة الجهاد الاسلامي
في فلسطين مهرجانا سياسيا حاشدا في مخيم الرشيدية بحضور القيادي في الحركة يوسف موسى
أبو سامر وسماحة مفتي صور ومنطقتها فضيلة الشيخ
مدرار الحبال وسماحة مفتي صور وجبل عامل فضيلة الشيخ حسن عبدالله وممثلين عن الاحزاب
اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الاهلية والشعبية وممثلين عن المؤسسات ولفيف من العلماء وحشد كبير من ابناء شعبنا في منطقة
صور.
بدء الاحتفال بايات من
القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الحنفي
تحدث سماحة مفتى جبل عامل
فضيلة الشيخ حسن عبدالله عن اهمية وحدة هذه الامة والتمسك بالثوابت الاسلامية والوطنية
من اجل تحقيق هذه الوحدة لمواجهة التحديات التي تواجهة الامة الاسلامية وعلى راسها
الكيان الصهيوني الذي يتلقى اكبر دعما من اكبر الدول لتفتيت وحدتها والسيطرة عليها
من خلال الممارسات التي ينتهجها هذا العدو وشدد بدوره على تحقيق المصالحة الفلسطينية
ولم الشمل الفلسطيني.وأعتبر سماحته أن القضية الفلسطينية هي القضية الأساس وسنحميها
ونحمي أبناء الشعب الفلسطيني وبعمامتنا وجبتنا وهذا وعد قطعناه على أنفسنا.
وتحدث سماحة مفتي صور ومنطقتها
فضيلة الشيح مدرار الحبال عن ضرورة نبذ الفتن الطائفية التي يسعى العدو الصهيوني من
خلالها الى تحقيق التفرقة بين الشعب الواحد والامة ِالواحدة داعيا الجميع الىِ اليقظة
والحذر من مخططات هذا العدو.
وقال نحن ننطلق من قناعاتنا
ومن الرؤية الاسلامية التي تجمعنا,وننطلق من الواجب الاسلامي الكبير الذي يدفعنا الى
العمل دائما على تصويب المسار والسعي الى الحفاظ على وحدة صف المسلمين اولاً والحفاظ
على العيش المشترك والسلم الاهلي.
وتحدث القيادي في حركة
الجهاد الإسلامي ابو سامر موسى عن الانجازات التي حققتها حركة الجهاد الاسلامي وباقي
الفصائل الفلسطينية والتي كانت فتحاً من تاريخ الجهاد والكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني.
واضاف ان ملحمة جنين باتت
مدرسة في دروس المواجهة التي لاتعرف الهزيمة حيث اثبتت ان هناك طريقاً واحداً لمواجهة
العدو وحفض الثوابت والحقوق وتحقيق الوحدة الوطنية والاجماع الوطني نحو طريق النصر
والتحرير.
واوضح موسى ان زيارة اوباما
الاخيرة الى فلسطين تهدف الى الضغط على السلطة
الفلسطينية من اجل القبول بيهودية الكيان الصهيوني وان تتنازل السلطة عن شرط تجميد
الاستيطان.
وسأل موسى الى متى استمرار
الرهان على الادارة الامريكية والتمسك بالتنسيق الامني مع العدو واستنكر اعادة اعتقال
العدو الصهيوني للاسرى المحررين في صفقة وفاء الاحرار.
واعتبر ان معركة الاسرى
ليست معركة اسير او فصيل بعينه بل هي معركة الشعب الفلسطيني باسره.
وشدد موسى على ضرورة تحمل المسؤولية لحماية امن مخيماتنا لان المخيمات
هي الشاهد الوحيد على الماساة التي حلت بالشعب الفلسطيني وهي عنوان التمسك بحق العودة
وتقرير المصير وقال ان معركتنا الوحيدة هي ضد العدو الصهيوني التي احتل ارضنا واخرجنا
من ديارانا بغير حق. وتطرق في كلمته على ضرورة الاسراع في تشكيل المرجعية الفلسطينية
الموحدة وانهاء حالة الانقسام واعادة بناء اللجان الامنية والاجتماعية من اجل حماية
ابناء شعبنا وطالب الانروا بتحمل مسؤولياتها تجاه النازحين الفلسطنين من سوريا وتأمين
الإواء والطبابه ومتطلبات العيش الكريم وطالب الدوله اللبنانية إيلاء اعمار نهر البارد
اهمية للتحفيف من معانات اهلنا النازحين من نهر البارد، وإقرار الحقوق المدنية والإجتماعية
للشعب الفلسطيني في لبنان.
المصدر: موقع مخيم
الرشيدية