الثلاثاء، 08 أيار، 2012

اكد مسؤول «حركة الجهاد الاسلامي» في لبنان أبو عماد الرفاعي، بعد لقائه الشيخ عفيف النابلسي في صيدا على رأس وفد، امس، أن «الانقسام الفلسطيني أعطى فرصة للعدو ليمارس عدوانه واستمراره الحصار على أهلنا في غزة»، معتبراً أن «المخرج لمواجهة هذه الأزمة هي بالوحدة الفلسطينية الداخلية» وطالب حركتي «حماس» و«فتح» أن تخرجا من حالة الركود إلى حالة الجدية في الحوار». ودعا الى «موقف عربي وإسلامي من قضية الأسرى الفلسطينيين».

بدوره، اكد النابلسي انه «لا يجوز أن تكون القضية الفلسطينية في مهب رياح التحولات العربية. بل يجب أن تصب كل المتغيرات في العالم العربي لمصلحة الشعب الفلسطيني وتدعيم موقفه ضد العدو الإسرائيلي».

كما زار الرفاعي والوفد المرافق رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري الذي شدد على ان «مظاهر المشروع الأميركي الإسرائيلي قد بدت واضحة للعيان من خلال محاولة تفتيت وإحداث الانقسامات في بعض الساحات العربية، خصوصاً في دولتين محوريتين كمصر وسوريا».