السبت، 12 أيار، 2012

زار وفد من حركة الجهادي الاسلامي في فلسطين برئاسة الحاج أبو عماد الرفاعي مركز تيار الفجر في مدينة صيدا واجتمع الى رئيس التيار الحاج عبد الله الترياقي وعدد من مسؤولي التيار حيث تم التداول بآخر التطورات السياسية في المنطقة العربية وفي فلسطين المحتلة وادلى الحاج عبد الله الترياقي اثر اللقاء بالتصريح التالي.. تشرفنا بلقاء الاخوة في حركة الجهاد الاسلامي التي تضطلع بمسؤولية كبرى الى جانب الاخوة المجاهدين في "حماس" وفي باقي الفصائل الفلسطينية المجاهدة، على الساحة الفلسطينية التي تشهد هجمة صهيونية – اميركية متجددة هادفة الى التخلص من قوة المقاومة الكامنة في قطاع غزة وفي مدن وقرى الضفة الغربية. عبر الحصار العربي الرسمي المضروب على الشعب الفلسطيني وعبر تشكيل الصهاينة "حكومة حرب" ضمت الى صفوفها حزب كاديما بزعيمه الجديد رئيس اركان الجيش الصهيوني الأسبق شاؤول موفاز مع ما يحمل هذا الخيار من تلويح وتهديد الى كافة ساحات المقاومة والممانعة الممتدة من غزة هاشم الى طهران الثورة الاسلامية.

لقد اكدنا على اهمية استمرار التعاضد والتلاحم بين القوى المجاهدة والمقاومة في كافة ساحاتنا العربية والاسلامية، وشددنا على ضرورة الحفاظ على الجهوزية الكاملة في مواجهة الدولة العدوانية الصهيونية. واعربنا عن ايماننا بحتمية انتصار فلسطين وشعبها وقدسها الشريف التي لن تخضعه حملات الحصار الاستيطاني الغادر.

كما أعربنا عن تقديرنا الكبير لموقف القوى الفلسطينية الحازم والحاسم الرافض لمشاريع التوطين في لبنان وفي غيره من الدول العربية حفاظاً على الهوية الوطنية الفلسطينية. اننا نثمن أيضاً كافة الجهود المبزولة من قبل اخوتنا الفلسطينيين للحفاظ على الهدوء والأمن داخل المخيمات الفلسطينية وفي محيطها أيضاً لما لهذا الاعتبار من أهمية لبنانية وفلسطينية وعربية واسلامية بالغة.

المصدر: القضية