الحجاج الفلسطينييون من لبنان لـ"القدس للأنباء": الإهمال بنا بدأ
من لبنان

الخميس، 01 تشرين الأول، 2015
عانى الحجاج اللبنانيون والفلسطينيون من لبنان من سوء المعاملة والتقصير من
قبل "هيئة شؤون الحج"، التي لم تؤمّن النقليات اللازمة للحجاج ولا حتى التكييف
في عرفة.
وفي اتصال لـ"وكالة القدس للأنباء" مع مرشد "حملة البشائر"
الشيخ حسن ذياب، أكد أن "الحجاج لهم باصات مدفوعة الأجرة سابقاً، ولكن هيئة شؤون
الحج ومكتب المطوف 49 لم يؤمّنوا الباصات لنا". وقال: "كان من المفترض أن
تأتي الباصات فجر الإثنين الماضي لنسافر إلى المدينة، لكننا بقينا ننتظر حتى الظهيرة
ولم تأتِ الباصات لنقلنا، وكان الحجاج قد جهزوا حقائبهم وطافوا الوداع"، وأضاف:
"بعد جملة اتصالات لم نجد نتيجة، فقمنا باستئجار باصات خاصة، ودفعنا أجرة الباصات
من أموالنا الخاصة".
وحمّل ذياب المسؤولية بالدرجة الأولى إلى "هيئة شؤون الحج اللبنانية ومكتب
المطوف السعودي طلال الجبالي 49"، وأشار إلى أنه: "سيكون لنا عدة تحركات
في وجه هيئة الحجاج بعد عودتنا إلى لبنان، لأنها لم تعامل الحجاج الفلسطينيين واللبنانيين
كما ينبغي".
وكان الحجاج الفلسطينيين واللبنانيين قد نفذوا اعتصاماً في المدينة المنورة،
للمطالبة بتأمين الباصات، وأوضح الحجاج أنهم "دفعوا بدل نقليات مسبقاً، وأيضاً
كل حاج دفع إلى الشركات 160 دولاراً بدل تكييف في عرفة، لكننا تفاجأنا أن الباصات لم
تأتِ لنقلنا، وحتى المكيفات لم تعمل إلا لوقت قليل في الليل".
واعتبر المعتصمون أن "الإهمال بهم قد بدأ من لبنان عندما لم تمنح التأشيرات
بالوقت المحدد، مروراً بتكييف الخيم في عرفة، وآخرها غياب باصات النقل".