
الثلاثاء
05 تموز 2022
نظم
"الحراك الفلسطيني الموحد المستقل"، اعتصاما أمام عيادة الأونروا الثانية،
في مخيم عين الحلوة تحت شعار "أين دور الفصائل من إغلاق الأونروا ملف الشؤون أمام
المحتاجين الفلسطينيين"، وذلك بحضور عشرات العائلات والأسر الفقيرة التي ترزح
تحت معاناة قاسية".
ورفع
المعتصمون لافتات تندد بالتقصير الحاصل من وكالة الأونروا وعدم قيام الفصائل بدورها
للضغط على الأونروا حتى تنال الناس حقوقها كاملة، مؤكدين على سلمية الاعتصام، متسائلين
عن دور الفصائل الفلسطينية، وتحركاتها من أجل هذه القضية المهمة لدى أبناء المخيم،
مطالبين ببذل كافة الجهور لتأمين الحقوق والتخفيف من المعاناة".
وأوضح
أنه "منذ ايام تشهد مكاتب الشؤون ازدحاما من قبل عائلات فقيرة، وأخرى تعاني من
العسر الشديد من اجل تقديم طلبات لشمولها بالمساعدة الدورية الفصلية، الا ان وكالة
الاونروا اصدرت بيانا قالت فيه انها تراجع التقييم وستعلن لاحقا عن فتح باب تقديم الطلبات،
الا ان ذلك لم يقنع العائلات التي تعتبر الاونروا مقصرة في رعايتها في ظل الازمات المعيشية
والاقتصادية الخانقة،.
وقد
اشارت آخر تقارير فلسطينية غير رسمية، ان "86% من ابناء الشعب الفلسطيني في لبنان
يعيشون تحت خط الفقر المدقع في المخيمات ما يهدد حياتهم بالخطر، في ظل تراجع التقديمات
الخدماتية والمعونات تحت ذريعة العجز المالي لوكالة الاونروا والذي بلغ نحو 100 مليون
دولار اميركي حتى نهاية العام الجاري".