القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الحركة الإسلامية المجاهدة تشارك في استقبال الأسير المحرر تيسير سليمان

الحركة الإسلامية المجاهدة تشارك في استقبال الأسير المحرر تيسير سليمان
 

الخميس، 10 أيار، 2012

شاركت الحركة الإسلامية المجاهدة في حفل استقبال الأسير المحرر والذي أمضى أكثر من سبع سنوات في سجون الاحتلال ، والذي نظمته حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس في قاعة مسجد خالد بن الوليد ـ رضي الله عنه ـ في مخيم عين الحلوة . وكان وفد الحركة الإسلامية المجاهدة برئاسة أميرها الشيخ جمال خطاب قد قدم التهاني للأسير المحرر تيسير سليمان وكذلك للأخوة في حركة حماس . وقد ألقى أمير الحركة الشيخ جمال خطاب كلمة في المناسبة هنأ فيها الأسير المحرر سليمان بخروجه وإخوانه من سجون الاحتلال ، وقال : هذا كله بفضل الله أولاً ثم بفضل خط الجهاد والمقاومة ، فلولا عميلة أسر الجندي الصهيوني " شاليط " لما حصل وأن التقينا بأخينا تيسير الذي نرحب به بين أهله وأخوانه في مخيم عين الحلوة . وتوقف الشيخ جمال عند اضراب الأسرى في سجون الاحتلال عن الطعام ، فأكد أن من واجبنا ومن أولوياتنا كمسلمين فلسطينيين أن نعمل على اطلاق سراح اخواننا من سجون العدو بشتى السبل والوسائل المتاحة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بأن نعمل على اطلاق أسرانا من سجون أعدائنا فقال عليه الصلاة والسلام :" فكوا العاني" اي الاسير. وتطرق الشيخ جمال إلى معاناة أهلنا في فلسطين سواء في سجون الاحتلال أو في السجون الكبرى كالضفة الغربية المتقطعة الأوصال بالمستوطنات والحواجز الصهيونية ويدخلها الاحتلال أنّى يشاء ، ويعمل على إهانة أهلها باستمرار أو في غزة هاشم الصامدة الصابرة المحاصرة من قوات الاحتلال، وحكام هذه الأمة لا يحركون ساكناً بل يساهمون في الحصار على أكثر من 1.7000.000 إنسان لا حول لهم ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أما أهلنا في فلسطين 48 فلهم نصيبهم من التمييز العنصري والتضييق والمعاناة حتى إن أرضهم التي كان أباؤهم يسكنونها وهي على بعد عشرات الأمتار في بعض الأحيان يحرمون من الإقامة فيها وكذلك يتعمد اليهود تدنيس المساجد والمقابر الإسلامية وطمس معالمها ظناً منهم أن شعبنا في أل 48 سوف يخرج ويترك أرضه وبيته لهم . وختم الشيخ جمال بالتأكيد على أن الخلاص من كل هذه المعاناة هو تمسكنا بفريضة الجهاد في سبيل الله ، فبها وليس بسواها تتحرر فلسطين ، وبذلك يعود الحق لأصحابه وتنتهي معاناة شعبنا الفلسطيني في شتى بقاع الارض.