الحركة الإسلامية المجاهدة تقيم ندوة بعنوان: فلسطين من النكبة إلى العودة
الخميس، 17 أيار، 2012
تحت شعار من جراح النكبة وآلامها.. وآمال العودة وتباشيرها نظمت الحركة الإسلامية المجاهدة ندوة بعنوان : فلسطين من النكبة إلى العودة وذلك في قاعة مسجد الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- في عين الحلوة.
وقد حضر الندوة بالإضافة إلى قيادة وكوادر وأعضاء الحركة الإسلامية المجاهدة، لفيف من العلماء والمشايخ والدعاة وقيادات القوى الإسلامية والفصائل الفلسطينية وأعضاء لجنة المتابعة واللجان الشعبية وشخصيات سياسية وتربوية واجتماعية وصحية وغصت القاعة بالجموع الغفيرة من أهالي مخيم عين الحلوة ووفود من مخيمي الرشيدية ونهر البارد، وكذلك وفود من مدينتي بيروت وطرابلس. وتضمنت الندوة كلمة لأمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب تناول فيها الرؤية الإسلامية لفلسطين قدم فيها كيفية سيطرة اليهود على فلسطين من مؤتمر بال الذي اتخذ القرار بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين وسعي اليهود بإغراء الدولة العثمانية للسماح لهم بإقامة مستوطنة على أرض فلسطين، ولجوؤهم بعد ذلك إلى ضرب الدولة العثمانية واسقاطها وسعيهم للحصول على وعد من بريطانيا بإقامة وطن لهم على أرض فلسطين وقد حصلوا على ذلك (وعد بفور) واشتراك بعض العرب في المؤامرة على دولة الخلافة مع الدول الصليبية وإسقاطهم لدولة الخلافة وسقوط فلسطين في براثن الانكليز تمهيداً لتسليمها لليهود.
ثم طرح الحل للقضية الفلسطينية من منظور إسلامي، فذكر أن احتلال فلسطين والقدس ليس هو المرة الأولى، وبعد كل احتلال كان يتم تحريرها بالجهاد على مستوى الأمة بكافة دوائرها.
وتحدث المسؤول الإعلامي في مؤسسة القدس الدولية الباحث هشام يعقوب في كلمة جامعة عن الرؤية التاريخية لفلسطين تطرق فيها إلى فلسطين قبل النكبة، فلسطين في العهد الإسلامي، مكانة فلسطين الإسلامية
وخُتمت الندوة بعرض فيلم وثائقي قصير بعنوان : (فلسطين في الذاكرة) تناول تاريخ فلسطين عبر التاريخ وأهمية جغرافيتها وأجراء بعض المقابلات مع شهود على مجازر اليهود التي ارتكبوها في فلسطين عام 1948، وتم توزيع كتيب يتدحث عن الرؤية التاريخية والإسلامية لفلسطين، وكذلك توزيع ستيكارز وبيان بمناسبة الذكرى الرابعة والستين للنكبة موقعان باسم الحركة الإسلامية المجاهدة.