الحريري استقبلت الفصائل الفلسطينية: تثبيت
استقرار المخيمات دعم للقضية

الثلاثاء، 29 كانون الأول، 2015
استقبلت النائب بهية الحريري وفدا مشتركاً
من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية في
دارتها في مجدليون حيث جرى التداول في اوضاع المخيمات عموما ولا سيما مخيم عين الحلوة
حيث جرى التأكيد على اهمية تثبيت الأمن والاستقرار فيه من خلال دعم عمل القوة الامنية
المشتركة ، كما تطرق المجتمعون للحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين وسبل تحسين اوضاعهم
بالتواصل مع الهيئات المعنية وكذلك ما يتعلق بدعم انتفاضة القدس نصرة للقضية الفلسطينية..
رحبت الحريري بالوفد مهنئة ممثلي الفصائل
وعبرهم الشعب الفلسطيني بالأعياد وآملة ان يحمل العام الجديد لهذا الشعب تحقيق تطلعاته
وحقه بتحرير الارض والمقدسات في فلسطين واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها
القدس الشريفوعودة لاجئيه تتويجا لنضالاته وتضحيات شهدائه ولانتفاضته المتجددة بوجه
اسرائيل.
كما املت الحريري ان يكون العام الجديد عام تثبيت الامن والاستقرار في
المخيمات الفلسطينية بما يشكل دعما للقضية الفلسطينية وحافزا لمواصلة السعي من اجل
اقرار الحقوق المدنية والانسانية ومنع استخدام المخيمات منطلقا او مقرا او ممرا لأي
عمل امني او مصدر قلق امني للبنان او حتى للمخيمات نفسها وخاصة بالنسبة لمخيم عين الحلوة،
مشددة على اهمية الجهود التي تبذلها القوى والفصائل الفلسطينية عبر اطرها المشتركة
السياسية والامنية وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية ممثلة باجهزتها الامنية والعسكرية
وبالتواصل الدائم مع فاعليات المدينة من اجل الحفاظ على الوضع الامني في المخيم بما
هو دعم لأمن واستقرار صيدا ولبنان.
من جهته هنأ امين سر قيادة الساحة اللبنانية
في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات بالأعياد المباركة،
مضيفاً "صحيح ان هناك استقرار داخل عين الحلوة وهذا شيء جيد تساهم به كل الفصائل
وبالتعاون مع صيدا وفاعلياتها والسيدة بهية في طليعتهم وكذلك القوى الامنية والعسكرية
في المنطقة ونحن يهمنا ان نعزز الامن والاستقرار داخل مخيم عين الحلوة حتى نتفرغ لنصرة
اهلنا في فلسطين والتضامن معهم، هذا هو العنوان الاول وكذلك الامر في باقي المخيمات
الفلسطينية وبحثنا سبل التخفيف من معاناة الفلسطينيين في المخيمات عبر قيام ورش عمل
لمناقشة الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية وتحسين اوضاع الفلسطينيين من قبل الهيئات
المسؤولة في لبنان كون هذا الموضوع له اهمية قصوى، ان تخفف من معاناة الناس في ظل هذه
الازمات الاقتصادية الخانقة وعدم وجود فرص عمل والتهجير والهجرة ووجود نازحين ..وكذلك
كيف نفعل الحركة باتجاه دعم اهلنا وشكرنت للاخت السيدة بهية الحريري النشاطات التي
قامت بها من اجل دعم القدس بما يعطي الامل لنا ولاهلنا بان هناك من يهتم بالقدس وبنضال
اهلنا وانتفاضتهم المباركة" .