الحريري استمعت من وفد «منظّمة التحرير»إلى مطالب حياتية وتربوية واجتماعية

الإثنين، 30
آذار، 2015
استقبلت النائب بهية الحريري وفداً من فصائل
«منظّمة التحرير الفلسطينية» في منطقة صيدا عرض معها شؤوناً حياتية واجتماعية وتربوية
تهم اللاجئين والنازحين الفلسطينيين في مخيّمات المدينة.
وكان اللقاء مناسبة للتطرق للوضع الأمني في المخيّمات
في ظل استكمال اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا المزيد من خطوات نشر القوة الأمنية
المشتركة على صعيد المخيّمات وآخرها مخيّم المية ومية وتفعليها في مخيّم عين الحلوة.
وإثر اللقاء، تحدث امين سر حركة «فتح» و«منظّمة
التحرير الفلسطينية» في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة فقال: «نحن اعتدنا على هذا البيت
الكريم ان ناتي اليه دائما وهذا التواصل الفلسطيني اللبناني الدائم الذي اعطى طمأنينة
لأهل صيدا ولأهل مخيّم عين الحلوة وهذا التواصل الفلسطيني اللبناني لبحث كافة القضايا
الفلسطينية اللبنانية. واننا نؤكد على تعزيز هذه العلاقة الفلسطينية اللبنانية وخاصة
في مخيّمات صيدا والمدينة. وتطرقنا مع النائب الحريري لعدة امور. اولاً نشكر لها وقوفها
الى جانب شعبنا الفلسطيني في كل المحن التي يمر بها هذا الشعب. تحدثنا معها في عدة
قضايا تهم المخيّمات واكدنا على دور واهمية تعزيز القوة الأمنية الفلسطينية التي انتشرت
في مخيّم المية ومية قبل ايام والمرحلة المقبلة ستكون في باقي المخيّمات. وقد لاقت
هذه الخطوة دعما من النائب الحريري وكذلك من كافة الأجهزة الأمنية اللبنانية.
واستدرك: «لكن هناك عدة قضايا في المخيّمات نتعرض
لها، فنحن مقبلون في 1 نيسان على التشدد في موضوع السير والفلسطينيون لا يكون معهم
دفتر سوق عمومي ومعهم رخصة عادية. وهناك توقيف عدد من السائقين الفلسطينيين، وتحدثنا
مع النائب الحريري لحل هذه القضايا لحين ايجاد حل شامل للسائقين الفلسطينيين. كذلك
تحدثنا في الموضوع التربوي، هناك فلسطينيون في المدارس اللبنانية وخاصة في مدرسة عائشة،
وايضاً هناك مشروع بدفع اقساط لمساعدتنا في هذا الملف وهناك النازحين الفلسطينيين من
سوريا لم يتم التجديد لهم في المرحلة الأخيرة، وأي شخص فلسطيني سوري يجدد يتم ترحيله
الى سوريا وعدم التجديد له. ناقشنا معها هذه القضايا، ومن ثم طالبنا بأن يكون لها الدور
الأكبر بوقف ومحاسبة الذين يقفون وراء الهجرة غير الشرعية الذين يأخذون ابناء شعبنا
الفلسطيني الى اعماق البحار في رحلة الموت، بأن تتم محاسبة هؤلاء الناس الذين يتاجرون
بدماء شهداء الشعب الفلسطيني».
المصدر: اللواء