الحريري تستقبل وفد لجنة المتابعة الفلسطينية في عين
الحلوة: قطع الطريق على اي توترات امنية

الإثنين، 10 أيلول، 2012
دعت النائب بهية الحريري القوى الفلسطينية في المخيم
الى تحصين ساحتهم وقطع الطريق على اية اختراقات من شأنها ان تجره الى توترات امنية
تنعكس سلبا على امن المخيم وصيدا، معتبرة أن امن وسلامة عين الحلوة هو من امن سلامة
المدينة ولبنان كله، فقد عرضت الحريري الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة واوضاع النازحين..
الفلسطينيين من سوريا مع وفد من لجنة المتابعة للقوى الفلسطينية في المخيم التقاها
في مجدليون حيث كان تاكيد مشترك على ضرورة تثبيت الامن والاستقرار في المخيم وعدم السماح
بزجه في التجاذبات اللبنانية الداخلية، ووضع المؤسسات الدولية امام مسؤولياتها في مساعدة
النازحين الفلسطينيين الى مخيمات صيدا ومخيمات لبنان عموما .وجرى خلال اللقاء التطرق
الى عدد من القضايا الحياتية والخدماتية والاجتماعية الملحة لأبناء المخيم لا سيما
مشكلتي المياه والكهرباء.
وقال امين سر لجنة المتابعة الفلسطينية عبد مقدح هناك
قلق كبير من الوضع الامني ومن ان يكون هناك من يريد ان يجر المخيمات لإقحامها في التجاذبات
اللبنانية- اللبنانية، فكان تأكيد من الجميع على اهمية ان ينأى الشعب الفلسطيني عن
التدخل في التجاذبات الداخلية اللبنانية، ونحن كفلسطينيين لن ننجر الى هذا الأمر وسنحمي
وحدتنا الوطنية وامن واستقرار المخيم لأنه من امن مدينة صيدا .
وقال عضو اللجنة مسؤول حركة حماس في صيدا وسام الحسن
لدينا قلق من ارتفاع منسوب استخدام المخيمات على اعتبارها الخاصرة الرخوة في لبنان،
وملجأً ممكن ان يلوذ اليه كل من يريد ان يوتر الاوضاع في لبنان واكدنا على موقفنا الثابت
من حسن العلاقة والجوار وعلى تجنب كافة الاشكاليات التي من شانها ان تسيء الى هذه العلاقة،
مؤكدا أن المعالجة الأمنية داخل المخيم من خلال لجنة المتابعة نجحت في كثير من المفاصل
في تجاوز القطوعات الأمنية، لكن تبقى الحاجة على مستوى لبنان لتشكيل المرجعية السياسية
الفلسطينية لتنظيم هذا العمل بشكل اكثر دقة لتحقيق الأهداف المرجوة منه سواء في مخيمات
صيدا او في مخيمات لبنان عموما.
بينما قال ايمن سر حركة فتح في عين الحلوة العقيد ماهر
شبايطة ان الحادث الامني الذي حصل في مخيم عين الحلوة وذهب ضحيته احد الاخوة في حركة
فتح لن يؤثر على اتقرار المخيم، اجتمعت كل القوى والفصائل الفلسطينية وتم تشكيل لجنة
تحقيق وادانة هذا العمل المشبوه الذي يصب في مصلحة العدو وليس في مصلحة الشعب الفلسطيني،
لأن هذه عملية الاغتيال هذه المقصود منها الفتنة داخل المخيم، لكن شعبنا الفلسطيني
واهلنا في المخيم كانوا على درجة عالية من الوعي واكبر دليل على ذلك انه تم تجاوز هذا
الموضوع.
وقال عضو لجنة المتابعة الفلسطينية فؤاد عثمان لقائنا
ركز على ضرورة تثبيت الامن والاستقرار في مخيم عين الحلوة لما له من اهمية جدا على
الوضع الامني في لبنان واكدنا لها ان المخيم آمن ومستقر رغم بعض الاحداث البسيطة التي
تسجل هنا او هناك، وجريمة الاغتيال التي جرت لم تؤثر على الوضع الامني والاستقرار في
المخيم.
المصدر: البلد | محمد دهشة