الحريري تلتقي "وفد القوى الاسلامية
الفلسطينية"

الأربعاء، 21 أيلول، 2016
عرضت النائب بهية الحريري الأوضاع في المخيمات
الفلسطينية، ولا سيما مخيم عين الحلوة امنياً وحياتياً في مجدليون، مع وفد من القوى
الاسلامية في المخيم، تقدمه "رئيس الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب،
مسؤول عصبة الانصار الشيخ ابو طارق السعدي والناطق الاعلامي باسم العصبة الشيخ ابو
الشريف عقل".
وجرى خلال اللقاء التطرق الى موضوع تسليم
عدد من المطلوبين انفسهم للدولة اللبنانية كان تنويه بالخطوات التي تحققت في هذا الملف
حتى الآن واهمية تعميمها على مخيمات اخرى. وكان تأكيد مشترك على ضرورة الحفاظ على امن
واستقرار المخيم والحرص على امن الجوار .
وبعد اللقاء، تحدث الشيخ ابو الشريف عقل
باسم الوفد فقال: "كان لقاؤنا مع الحاجة ام نادر مناسبة للتهنئة بعيد الاضحى المبارك
وشكرناها على المساعي الحميدة التي دائما تقوم بها من اجل استتباب الامن والاستقرار
في المخيم واطلعناها على الحياة الامنة والمطمئنة التي يعيشها اهلنا في المخيم خاصة
بعد الخطوات التي بدأها المخيم في حلحلة ملفات الكثير ممن كانوا مطلوبين ظلما داخل
المخيم، وساهم طبعا الفعاليات الامنية والسياسية ومخابرات الجيش بالدرجة الاولى في
حلحلة هذه الملفات، وتوافقنا على استمرار هذه الخطوات والتعاون لما فيه خير الشعبين
اللبناني والفلسطيني ولما فيه خير عين الحلوة وجواره. وكذلك اطلعناها على ان خطوة حلحلة
ملفات المطلوبين ستنتقل ان شاء الله من مخيمات صيدا الى مخيمات صور والجنوب من اجل
انهاء هذا الملف ومن اجل تأمين افضل حياة كريمة لاهلنا داخل المخيمات وبالتالي سعادة
النائب الحريري وعدت بان تتحدث مع المعنيين من اجل الاسهام في تسهيل ادخال المواد الحياتية
اليومية للشعب الفلسطيني داخل المخيمات من دون اي عرقلة وهذا ايضا سعي مشكور ومعروف
لهذه العائلة الكريمة".
من جهة أخرى، عقدت "اللجنة الأمنية
الفلسطينية العليا" برئاسة قائد "الامن الوطني الفلسطيني" في لبنان
اللواء صبحي ابو عرب اجتماعاً في مقر القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في بستان
"القدس" في عين الحلوة، بمشاركة ممثلي كافة القوى، حيث ناقشت جريمة اغتيال
سيمون طه وسبل تحصين الوضع الامني في المخيم.
وأكد اللواء أبو عرب أن "جريمة اغتيال
طه في مخيم عين الحلوة لن تزيد القوى الوطنية والاسلامية الا اصراراً على الحفاظ على
أمن المخيم واستقراره والجوار اللبناني"، مشيراً الى أن "اللجنة الامنية
الفلسطينية العليا اتفقت على تشكيل لجنة تحقيق وأبقت اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة اي
طارىء"، موضحاً أن "اللجنة ادانت الجريمة واكدت على تحصين أمن المخيم، على
اعتبار ان الاستهداف الاثم لم يطال المغدور طه ولا عائلته فقط وانما كل ابناء مخيم
عين الحلوة اجمعين، وسوف نتخذ الاجراءات اللازمة لكشف الجناة ومحاسبتهم".
وزارت اللجنة عائلة المغدور ولجنة حي صفورية
وقدمت التعازي وابلغتها بمقرارات الاجتماع وما تم التوافق عليه.