الحريري عرضت اوضاع
النازحين من سوريا مع المفوضية العليا للاجئين واليونيسف

الثلاثاء، 04 أيلول، 2012
عرضت رئيسة لجنة
التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري اوضاع النازحين السوريين من الفلسطينيين
من الأراضي السورية الى مدينة صيدا ومخيماتها مع وفد مشترك من المفوضية العليا للاجئين
التابعة للأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف ضم "مسؤولة الرعاية الاجتماعية في مكتب
المفوضية في لبنان كارول السيد ومساعدتها.. أغاتا أبي عاد وخبيرة التعليم في حالات
الطوارىء في مكتب اليونيسف في لبنان رانيا أبي نادر"، ورافقهم رئيس اتحاد المؤسسات
العاملة في مجال اغاثة النازحين السوريين كامل كزبر.
وجرى خلال اللقاء
التداول في سبل تأمين الرعاية والمساعدة للعائلات السورية والفلسطينية النازحة من سوريا
والأعداد التي تم تسجيلها من الطلاب ضمن هذه العئلات واستيعابهم في المدارس استكمالا
لما بدأه اتحاد المؤسسات الاغاثية في الشق الانساني واللوجستي ولخطة الطوارىء التربوية
التي اطلقتها الحريري بها الخصوص.
وتحدث كامل كزبر
اثر اللقاء فقال: اليوم كانت هناك زيارة من المفوضية العليا للاجئين واليونيسيف لمعالي
السيدة بهية الحريري لإيجاد آلية تعامل وتفاعل مع النازحين السوريين.. الأمور التي
طرحت هي ايجاد وفتح مركز لتسيجل اللاجئين السوريين في مدينة صيدا من قبل المفوضية العليا
للاجئين وايضا كيفية تأمين عام دراسي سليم للطلاب النازحين السوريين، خاصة واننا قمنا
بعملية احصاء وتبين معنا أن هناك ما يقارب الـ450 طالبا بحاجة للدخول الى المدارس،
وايضا الرقم يزيد كل يوم الا اننا نستطيع الآن أن ننطلق من هذا الرقم لتوزيعهم على
مدارس صيدا والجوار.
هناك تجاوب في هذا
الاطار وأثنوا على الانجاز والاحصاء الذي يقوم به اتحاد المؤسسات الاغاثية في مدينة
صيدا ولكن طلبنا منهم الاسراع في عملية الدعم ولبدء عام دارسي من بدايته مع النازحين
السوريين. وكان هناك طلب من الست بهية للتواصل مع وزارة التربية لكي يتم التعامل مع
اللاجئين السوريين كما نصت الوثيقة والقرار الذي اصدرته وزارة التربية مع اللاجئين
العراقيين وهذا يسرع عملية وآلية العمل لدى المفوضية العليا للاجئين.
وعما اذا كانت هناك
خطوات قريبة فيما يتعلق بالطلاب النازحين قال : الطلاب ان شاء الله مع بداية العام
الدراسي المفروض أن يدخلوا مع الطلاب اللبنانيين، وخلال يومين سيكون لدينا اجتماع ووضع
آلية تنفيذية على الأرض مع مدراء المدارس والمدارس الرسمية وحتى الخاصة لاستيعابهم
في مدارسهم. الآن الخطوة الأولى ستتم في المدارس وفي حال تعذر خصوصا واننا قد نتواجه
مع مشكلة مع طلاب المرحلة الثانوية والمتوسطة، قد يخصص لهم اوقات دراسية خاصة بهم،
وذلك بسبب اختلاف المناهج. هذا الأمر ندرسه على الأرض بعد عملية الفرز، وطلبنا من السيدة
بهية ان تؤمن لنا القدرة الاستيعابية لكل المدارس الرسمية حتى نرى كيف يمكن أن نوزعهم.
المصدر: القضية