القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة" تستضيف الأسير المحرر من سجون العدو رائد غباين

"الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة" تستضيف الأسير المحرر من سجون العدو رائد غباين


الأربعاء، 28 آب، 2019

استضافت "الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة" في اجتماعها الدوري الأسبوعي الأسير المحرر من سجون العدو الصهيوني، وعضو مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، الأستاذ رائد غباين بحضور منسق عام الحملة معن بشور، وممثلي الاحزاب، والحركات والجمعيات واللجان اللبنانية والفلسطينية.

استهل بشور الاجتماع بالترحيب بالضيف القادم من فلسطين المحتلة، وأعطى الكلمة للأسير المحرر رائد غباين ليتحدث عن معاناة الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني.

وقال غباين "إن العدو اعتقل منذ عام 1967 ما يقارب مليون فلسطينى حيث يكاد لايكون بيت فلسطينى إلا به أسير أو شهيد أو جريح فى رحلة الجهاد والمقاومة لهذا العدو".

وأكد أن أكثر من 5000 أسير يقبعون اليوم فى سجون الاحتلال منهم المرضى والنساء والأطفال وهناك اكثر من 200 شهيد من الحركة الاسيرة ارتقوا داخل سجون العدو نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، والحركة الأسيرة هي شاهدة على معاناة شعب دفع منه الشباب والفتيات زهرات أعمارهم داخل سجون العدو.

وأوضح غباين أن هناك أسرى مضربين عن الطعام تجاوزا الـ 30 يوماً، ولكم أن تتخيلو معاناة هذا الجسد الضعيف الذي يصمد هذه المدة بدون طعام، فقط الماء وقليل من الملح إن وجد.

وشدد الأسير المحرر أن الأسير عندما يقدم على خطوة الإضراب عن الطعام ويشرع فى معركة الأمعاء الخاوية هو لا يهوى الموت ولا يهوى تعذيب جسده، ولكنه يكون قد استنفذ كافة الوسائل الاحتجاجية لتحقيق مطالبه، ولكن العدو لا يأبه لذلك ويضرب بعرض الحائط كل متطلبات الحياه الكريمة والتي كفلتها له كل الحقوق والمواثيق الدولية، وبالتالي يجد الأسير نفسه مجبراً للدخول في هذه المعركة، والأسرى يعرفون جيداً أنهم بهذه الخطوة هم مشاريع شهادة، ولكن شعارهم "كرامتي أغلى من الجوع".

وتحدث غباين عن الإعتقال الإداري وكيف يعيش الأسير بدون تهمة ويبقى الأسير تحت هوى ومزاج جهاز الشاباك الصهيوني، وما أن تنتهى الـ6 شهور الأولى له في اعتقاله يكون الأسير قد هيأ نفسه للإفراج، يأتي له القرار في الثواني الأخيرة بتجديد مدة الاعتقال 3 شهور أخرى ويستمر الاعتقال الإداري هكذا.

وقال "إن حرمان الأسرى من العلاج والفحوصات الطبية التي يجب على الأسير الانتظار لسنوات لإجرائها وبالتالي يكون المرض فد تفشى فى جسمه".

وطالب غباين بأن تبقى قضية الأسرى حاضرة في وجدان كل الأحرار والثوار فى هذا العالم، وأن نعمل على تدويل قضيتهم واللجوء الى المحاكم والمحافل الدولية وتحديداً العمل إنهاء معاناة الاعتقال الإداري السيف المسلط على رقاب الشعب الفلسطينى منذ بداية الصراع مع هذا العدو.

أخيراً شكر غباين الحضور، وأكد أن الأسرى يقدرون لكم جهودكم وعملكم الدؤؤب في خدمة قضيتهم العادلة وأن فلسطين تكبر وتفخر بأمثالكم وبكل الأحرار والثوار في هذا العالم.