الحنفي: لا يليق بلبنان ونحن في القرن الحادي والعشرين
أن تبني هذه الجدر تحت أي مبرر من المبررات

الثلاثاء، 22 تشرين الثاني، 2016
شدد مدير مؤسسة
شاهد لحقوق الإنسان في لبنان، محمود الحنفي، على أن "جدار عين الحلوة"، لا
يمثل حلًا أو طريقة ناجعة لأي مبرر شُيد من أجله.
وقال الحنفي لـ"فلسطين":
إن مخيم عين الحلوة سيكون بعد الانتهاء من تشييد الجدار حوله، تمامًا مثل السجن الصغير،
الذي له مداخل كنقاط عسكرية، لا يسمح عبرها بالدخول أو الخروج إلا بعد الحصول على إذن
مسبق.
وأضاف: "لا
يليق بلبنان ونحن في القرن الحادي والعشرين أن تبني هذه الجدر تحت أي مبرر من المبررات،
وليأخذ الجيش اللبناني دوره في حفظ الأمن والاستقرار وهو مقدر عندنا ولكن من دون أن
تمس حقوق اللاجئين وحريتهم وألا تضاف أعباء على ما يعانون".
هذا ولاقى بناء
الجدار حول مخيم عين الحلوة من قبل السلطات اللبنانية ردود فعل رافضة من قبل عدد من
الشخصيات والرموز اللبنانية، حيث كتب البروفيسور في العلوم السياسية والناشط أسعد أبو
خليل على صفحته في فيسبوك أنه "المشروع الصهيوني في داخل مسخ الوطن، لبنان".
وأضاف أن
"كل طرف أو حزب لبناني يسكت عن هذا المشروع الحقير ولا يدينه بأشد العبارات ويطالب
بوقفه فورًا، إنما هو مشارك حكمًا في نشر الفكر والممارسة الصهيونيّة في لبنان"،
مؤكدًا أن "هذه مناسبة لرفع الصوت ضد السجن الذي يضع اللبنانيّون فيه الشعب الفلسطيني".