القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الحوار الثاني بين «الأونروا» والفصائل برعاية ابراهيم: اتفاق على جدولة جلسات لجان الحوار

الحوار الثاني بين «الأونروا» والفصائل برعاية ابراهيم: اتفاق على جدولة جلسات لجان الحوار


الجمعة، 22 نيسان، 2016

برعاية مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلاً بالمقدّم محمد السبع، وبحضور سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، عُقِدَ الحوار الثاني بين ممثلي الفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية من جهة، ومدير عام وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في لبنان ماتياس شمالي من جهة، أخرى وذلك في سفارة دولة فلسطين في بيروت.

وقد اتفق المجتمعون على جدولة جلسات لجان الحوار وضوابط الحوار وسقفه.

وعرضت خلية الأزمة نتائج الجلسة الأولى من الحوار مع مدير «الاونروا» في لبنان عدنان يوسف التي أكدت على «مواصلة التحركات حتى تحقيق المطالب كرزمة واحدة».

وكانت «خلية الأزمة» المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان قد عقدت مؤتمرها الصحفي (التاسع) أمام المقر الرئيسي لوكالة «الأونروا» في بيروت خصصته لعرض نتائج الحوار مع مديرها في لبنان ولاطلاع الرأي العام على آخر المستجدات المتعلقة بقراراتها وإجراءاتها التعسفية والتي استهدفت الاحتياجات المعيشية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بحضور أعضاء الخلية وعدد من أعضاء القيادة السياسية.

تحدّث بداية بكلمة افتتاحية أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان ابو أياد الشعلان، ثم تحدث عضو خلية الازمة وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق عدنان يوسف (ابو النايف) الذي قال: «رغم المخاطر التي لحقت بصحة ومعيشة وحياة اللاجئين الفلسطينيين نتيجة جملة التقليصات التي أقدمت عليها إدارة وكالة «الاونروا» في لبنان، فقد كنا ولا زلنا نمد أيدينا للحوار البناء الذي يحاكي احتياجات اللاجئين ومتطلبات العيش الكريم لهم، ورحبنا بمبادرة المدير العام للامن العام اللبناني سيادة اللواء عباس إبراهيم الذي نثمن تفهمه لمخاوفنا وقلقنا من المشاريع التآمرية التي تستهدف الإنهاء المتدرج «الاونروا».

وأردف: «إفساحا في المجال لإنجاح مسار الحوار بيننا وبين إدارة «الاونروا» بإشراف اللواء إبارهيم وبمتابعة منسقة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سغريد كاغ، أعلنا عن إطلاق خطوات حسن نوايا وعلقنا إغلاق المكتب الرئيسي لوكالة الاونروا لمدة عشرة أيام، وايضا مكاتب مدراء المناطق والمخيمات، تمهيدا للقاء المشترك بين الفصائل ومدير الاونروا الذي عقد الاثنين في 18/4/2015 في مقر الأمن العام اللبناني والذي أكدت خلاله القيادة السياسية على التالي:

1- استمرار التحركات الاحتجاجية الجماهيرية السلمية المدروسة والمنسجمة مع نتائج الحوارات التي ستجري بيننا بين إدارة وكالة الاونروا عبر اللجان الفنية التي تم تشكيلها، إلى أن تتحقق رزمة المطالب الي تبنتها القيادة السياسية وشكلت لها لجان من ذوي الاختصاص والكفاءة والخبرة.

2- تحديد سقف زمني للحوار بإشراف اللواء إبراهيم ومتابعة من منسقة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان السيدة» سغريد كاغ» كضمانة على سير عملية الحوار ونتائجه.

3- اعتبار الاحتياجات والمتطلبات الحياتية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان هي السقوف التي تضبط إيقاع الحوار، وليست المحددات المالية التي تقدمها إدارة وكالة الاونروا.

4- الحوار يتم بالتوازي بين مختلف اللجان التي شكلت، وعلى سلّة المطالب التي تبنتها القيادة السياسية والتي تتضمن : استكمال اعمار مخيم نهر البارد، وإعادة العمل بخطة الطوارئ لأهلنا المنكوبين أبناء المخيم- مبلغ الإيواء لإخوتنا اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيمات سوريا إلى لبنان - متطلبات التربية والتعليم - وحقوق المجنسين التي سلبها.

5- القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان هي التي ستشرف وتراقب سير العملية الحوارية ولجانها، وهي صاحبة الصلاحية في إصدار الأحكام والقرارات بعد العودة للإجماع الوطني الفلسطيني الذي يشكله مجمل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في لبنان».

المصدر: اللواء