الخطيب يكشف دور
رئيس الاستخبارات الإماراتي لشراء عقارات القدس

السبت، 19 كانون الثاني، 2019
حذر نائب رئيس الحركة
الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، الشيخ كمال الخطيب، مما سماها
"خطورة وتداعيات الزيارة التي يقوم بها وفد إماراتي رسمي رفيع المستوى إلى الكيان
الصهيوني، في ظل استمرار الهجمة الصهيونية على مدينة القدس المحتلة.
وقال الخطيب:
"إن بعض الصحفيين الصهاينة تحدثوا عن الطائرة الإماراتية التي حطت بالأمس في تل
أبيب"، مؤكدين وصول وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان،
ومدير جهاز الاستخبارات الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، إلى مستوطنة تل أبيب.
ونوه الخطيب إلى
أنه تحدث قبل فترة عن "محاولة شراء البيت المحاذي للمسجد الأقصى التي فشلت، رغم
عرض 20 مليون دولار على أصحاب البيت، من قبل رجل أعمال مقدسي مقرب من محمد دحلان القيادي
المفصول من حركة فتح”.
وأضاف: "صاحب
المنزل المجاور للمسجد الأقصى، تحدث معي شخصيا قبل 3 أسابيع، وأكد لي أن رجل الأعمال
المقدسي الذي عرض عليه بيع البيب هو موفد طحنون بن زايد”.
وكشف الخطيب أن
"طحنون بن زايد الذي وصل الخميس إلى تل أبيب، هو من طلب من رجل الأعمال المقدسي
شراء هذا المنزل المحاذي للأقصى بمبلغ 20 مليون دولار”.
وفي تعليقه على زيارة
الشخصيات الإماراتية للكيان، رأى الخطيب أن "حاجز الخوف والتستر كسر، وبات العمل
على المكشوف"، مؤكداً أن "قضية القدس والمسجد الأقصى تتعرض لهجمة شرسة وهي
في خطر كبير، ليس أمام الموقف الأمريكي أو التعنت الصهيوني، وإنما أمام وجود طرف فلسطيني
هزيل بل ومتآمر، وهنا أتحدث بشكل واضح عن السلطة الفلسطينية”.