الديمقراطية: اكاليل من الزهور على اضرحة الشهداء ومذكرة الى بان غي مون في الذكرى (64) للنكبة
الأربعاء، 16 أيار، 2012
بيروت، لاجئ نت
لمناسبة ذكرى النكبة وتكريما لشهداء العودة، قام وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عدد كبير من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة بيروت اضافة الى عائلات الشهداء بزيارة لمقبرة الشهداء وتم وضع اكاليل من الزهور على اضرحة الشهداء. وتحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بكلمة عاهد فيها الشهداء على مواصلة النضال حتى انتزاع حرية الوطني واستقلاله.
واكد ان الوفاء للشهداء وتضحياتهم العظيمة يكون باستعادة الوحدة الوطنية الكفيلة بدحر مخططات العدو وبتوفير حاضنة لتحرك الاسرى باعتباره جزء من النضال الذي يخوضه شعبنا، مؤكدا بان الانجاز الكبير الذي حققه الاسرى هو انتصار للحركة الاسيرة ولعموم الحركة الوطنية والجماهيرية الفلسطينية، وهذا الانجاز هو نتيجة طبيعية لوحدة الأسرى في معركتهم التي تجاوزوا فيها خلافاتهم التنظيمية والسياسية، واتحدوا خلف قضيتهم ومطالبهم العادلة، وهو درس عظيم الدلالات على قادة وكوادر الفصائل السياسية استخلاصه والاستفادة منه في مواجهة المرحلة الراهنة ومخاطرها وتحدياتها.. داعيا إلى استثمار هذا الإنجاز المشرف للحركة الأسيرة، والبناء عليه في تصعيد أشكال المقاومة الشعبية الموحدة ضد الاحتلال والاستيطان على طريق الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194.
وللمناسبة ايضا، قام وقد من قيادة الجبهة الديمقراطية ضم الرفيق علي فيصل وعدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية بزيارة مقر الامم المتحدة في وسط بيروت وسلم ممثل الامين العام للامم المتحدة السيد باقر آدم نص مذكرة اعتبرت المذكرة بان حق العودة هو ركيزة الحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى المجتمع الدولي والامم المتحدة العمل من اجل تطبيق الشرعية الدولية بجميع قراراتها، فلا صدقية للامم المتحدة في ظل استمرار سياسة العجز وعدم اتخاذ اي موقف رادع بحق اسرائيل لرفضها الدائم تنفيذ هذا القرار وغيره من مئات القرارات الدولية.
واكدت تمسك اللاجئين وجميع ابناء الشعب الفلسطيني بحق العودة وفق القرار 194ورفض جميع مشاريع التوطين والتهجير واي تسويات خارجة عن اطار هذا القرار فهي لا تعني شعبنا..
ودعت المذكرة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الوقوف إلى جانب المعتقلين والأسرى في السجون الاسرائيلية ومطالبهم العادلة والتدخل العاجل من اجل ضمان اطلاق سراح جميع المعتقلين خاصة النساء والاطفال والمرضى وتطبيق اتفاقية جنيف التي تحمي المدنيين في زمن الحرب.