الديمقراطية: الانسحاب من اللجنة الامنية العليا يعمق الازمة في المخيمات
وندعو الجميع الى تحمل مسؤولياته

الثلاثاء، 14 شباط، 2017
اعتبرت الجبهة الديمقراطية وعلى لسان مسؤول الجبهة في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان
ان الانسحاب من اللجنة الامنية العليا يزيد
في تعميق الازمة في المخيمات واكد عثمان ان
اقدام بعض فصائل منظمة التحرير الفلسطينية على تعليق عضويتها او الانسحاب من اللجنة
الامنية العليا وفي مقدمتهم الاخوة في حركة فتح وبعض فصائل التحالف الفلسطيني بسبب بعض الملاحظات عليها او بعض التجاوزات امر يعزز
الازمه و يزيد من هوة الوضع الأمني، واضاف "اننا في الجبهة الديمقراطية ندعو الى
اجتماع طارىء وسريع للقيادة السياسية الفلسطينية يضم كافة الاطياف السياسية الوطنية
منها والاسلامية في لبنان وعلى قاعدة تقييم
التجربة السابقة والاستفادة من الاخطاء التي ادت الى هذه النتائج لكن على قاعدة تطويرها
وتطوير القوة الامنية في مخيم عين الحلوة بهدف
معالجة الفلتان الامني عبر تحمل المسؤولية وأن تحملها لا يكون بقرار بالانسحاب او التعليق
من اللجنة الامنية العليا لان البديل سيكون المزيد من الفلتان الامني والفوضى.
من هنا ندعو الجميع الى تحمل المسؤولية الكاملة عبر سلسلة اجتماعات تكون
بحضور السفير الفلسطيني، كما ندعو القيادة السياسية في صيدا بكل اطيافها الى سلسلة
اجتماعات طارئة ومفتوحة تناقش فيها الوضع الأمني و وضع القوة الامنية في المخيم انطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية والاسلامية والاخلاقية
تجاه شعبنا.
و هذا يتطلب اعادة النظر في القوة الامنية المشتركة في المخيم بعد ان
بات وضعها يتطلب وقفه جادة على قاعدة تعزيزها وتقويتها ورفع الغطاء السياسي عن اي مخل
بامن المخيم والجوار بالاضافه الى وقف سياسة
المحاباة والتمييز في محاسبة من يخل بامن المخيم
وهذا يكون بتحمل المسؤوليه منا جميعاً.