القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الديمقراطية تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في عين الحلوة

الديمقراطية تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في عين الحلوة


السبت، 01 كانون الأول، 2018

بمشاركة الفصائل الفلسطينية وأحزاب لبنانية وإتحادات ولجان شعبية نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية على مدخل مخيم عين الحلوة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وألقت فاطمة خطاب كلمة إتحاد الشباب الفلسطيني "أشد" حيث أكدت على أن يوم 29 تشرين الثاني هو يوم فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني بشبابه وإندفاعه سيبقى يقاوم حتى قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها الفدس وعودة اللاجئين وفقا للقرار191.

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها مسؤول حزب الشعب في صيدا عمر النداف وأكد فيها على أن تمسك الشعب الفلسطيني بوطنه رغم مرور أعوام على ذكرى التقسيم.

وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة المركزية وهي محور الصراع مع العدو الإسرائيلي.

وألقى كلمة الجبهة الديمقراطية عضو قيادة الجبهة في لبنان فؤاد عثمان مشيرا إلى أنه بعد 70 عاما تقريبا على التقسيم "مازال شعبنا تحت الإحتلال والحصار والتمييز العنصري، متمسكا بحقوقه الوطنية والمشروعة، في الحرية والإستقلال والسيادة والعودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67".

وطالب عثمان المجتمع الدولي بممارسة ضغوطاته السياسية والقانونية والإقتصادية على دولة الإحتلال الصهيوني للتراجع عن تعنته ورفضه الإعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

ودعا إلى إتخاذ اجراءات جدية ضد دولة الإحتلال كي تلتزم بميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الصادرة عنها، وعن المؤسسات التابعة لها.

وحث على التصدي لمشاريع الإستيطان من خلال تعزيز الوحدة الوطنية والشروع بإطلاق أوسع حوار وطني من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية فعلية تستطيع مواجهة

تحديات العدوان في إطار التأسيس لإستراتيجية فلسطينية جديدة وبناء جبهة مقاومة متحدة وإنتفاضة شعبية في الضفة وتفعيل حركة اللاجئين.

وشدد على أهمية إتخاذ الدولة اللبنانية خطوات إيجابية تجاه الفلسطينيين والتضامن والتعامل معهم كشعب شقيق، عبر توفير الحقوق الإنسانية في مواجهة مشاريع التوطين والتهجير، ودعم صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحق العودة.

وأكد على أهمية معالجة الإشكالات التي تعتري العلاقات الفلسطينية ـ اللبنانية على قاعدة الحقوق والواجبات المتبادلة.

وأشار إلى أهمية تحصين المخيمات وإبعادها عن التجاذبات المحلية والإقليمية، وتعزيز التعاون اللبناني الفلسطيني بما يحفظ أمن الشعب الفلسطيني وإستقرار المخيمات والحفاظ على السيادة اللبنانية.