«الديمقراطية»
تطالب بتعزيز مكانة سفارة فلسطين والتحالف الفلسطيني يحذر من تصفية القضية
الفلسطينية

الجمعة، 07
شباط، 2014
عقدت «الجبهة
الديمقراطية لتحرير فلسطين» مؤتمرا صحفيا في دار نقابة الصحافة اللبنانية، خصصته
لعرض «برنامج النضال الوطني والاجتماعي للفلسطينيين في لبنان» وذلك في سياق
التطورات الإقليمية والمحلية، وعشية احتفالات الجبهة بذكرى انطلاقتها الخامسة
والأربعين، بحضور نقيب الصحافة محمد البعلبكي وحشد من ممثلي الأحزاب اللبنانية
والفصائل الفلسطينية.
بداية تحدث في
المؤتمر نقيب الصحافة محمد البعلبكي، آملا «النجاح والتوفيق في تحقيق ما يحمله
المؤتمر من مطالب محقة».
ثم تحدث عضو
اللجنة المركزية للجبهة فتحي كليب قدم موجزا مختصرا عن عناوين البرنامج ، وفي
الختام ألقى عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان علي فيصل كلمة دعا فيها
«للانسحاب من المفاوضات مع العدو الإسرائيلي، واعتماد إستراتيجية نضالية بديلة
تشكل المقاومة الشعبية بكل أشكالها العنصر الرئيسي فيها، ومواصلة النضال
الدبلوماسي لانضمام دولة فلسطين الى جميع المنظمات الدولية لإرغامها على إطلاق
سراح المعتقلين الفلسطينيين ومعاقبتها دوليا ودفعها للرضوخ لإرادة الشعب الفلسطيني
والتسليم بحقوقه الوطنية، معالجة الملف الفلسطيني بجميع جوانبه قانونيا وسياسيا
واقتصاديا وعبر تشريعات تضمن حقوق الإنسان الفلسطيني».
وقال: «إن
تحصين الوضع الفلسطيني في لبنان، يتطلب تعزيز المكانة الدبلوماسية لسفارة فلسطين
والارتقاء بالمكانة التمثيلية للمنظمة»، مطالباً بـ»تشكيل قيادة سياسية موحدة،
ولجنة تنسيق مشتركة لتجاوز الانقسام ولتأمين الأداء الموحد لمجموع الفصائل
الفلسطينية».
وفي صور عقدت
قيادة تحالف القوى الفلسطينية في منطقة صور لقاءها الدوري في مركز حركة المقاومة
الإسلامية «حماس» في مخيم البص، وبحثت آخر المستجدات السياسية في لبنان والمنطقة.
وأكدت قيادة
التحالف « أن التفجيرات المتنقلة التي تستهدف الأبرياء في لبنان، تصب في خدمة
المخططات والمشاريع الصهيونية والأمريكية التي تسعى لتسعير نار الفتنة بين
اللبنانيين».
وجددت قيادة
التحالف في بيان لها «حرصها على استقرار وأمن المخيمات، وتعزيز العلاقة اللبنانية
الفلسطينية الأخوية بما يخدم مصلحة الشعبين»، مؤكدة «أن المخيمات لن تكون تحت أي
ظرف من الظروف عامل قلق وتوتير بل ستكون عامل مساعد لتكريس حالة الأمن والاستقرار
والسلم الأهلي والعيش المشترك».
وطالبت «أبناء
الشعب الفلسطيني داخل المخيمات بالحذر والتنبه من مشاريع أوروبية وأمريكية
وإقليمية بدأت تطل على المخيمات الفلسطينية ظاهرها تحسين أوضاع اللاجئين
الفلسطينيين في لبنان وفي باطنها تصفية قضيتهم وشطب حقهم بالعودة وتشويه صورة
واقعهم في المخيمات».
كما أكد
المجتمعون «رفض خطة كيري وكافة أشكال التفاوض مع الكيان الصهيوني»، معتبرين «أن
طريق المفاوضات أثبت فشله ولم يستفيد منه إلا الكيان الصهيوني الذي استغله لتمرير
جرائمه ومشاريعه الاستيطانية»، منددين بـ»قرار وزارة الخارجية الأمريكية الجائر
والمجحف بحق نائب الأمين العام لـ «حركة الجهاد الإسلامي» د. زياد نخاله، واعتبرته غطاءاً أمريكيا لاستهداف المقاومة وقيادتها».
وطالب
المجتمعون «المجتمع الدولي وخاصة منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، بالعمل
الجاد لفتح معبر رفح ورفع حالة الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة، وعلى
إنهاء أزمة مخيم اليرموك، وسحب الجماعات المسلحة من المخيم والخروج منه حقناً
للدماء، والسماح للمساعدات بالدخول إليه وفتح خط اغاثي مشددين على ضرورة تحييد
المخيمات عن دائرة الصراع».
المصدر: اللواء