الديمقراطية تلتقي الرئيس الحص وتعرض معه آخر التطورات

فيصل: نقف الى جانب سوريا في مواجهة العدوان الامريكي

السبت، 07 أيلول، 2013

التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضوي المكتب السياسي علي فيصل ومحمد خليل وعضو اللجنة المركزية فتحي كليب مع الرئيس الدكتور سليم الحص وعرض الطرفان آخر التطورات والمستجدات السياسية. وبعد اللقاء صرح فيصل قائلا:

التقينا بدولة الرئيس سليم الحص وعرضنا معه آخر المستجدات حيث اكد وفد الجبهة موقفه الرافض لاي عدوان امريكي على سوريا الذي لا يستهدف سوريا وحدها فحسب بل جميع مواقع الصمود والممانعة كما نؤكد رفضنا لجميع التبريرات التي تقدم من دول غربية واقليمية وعربية لاهداف بعيدة عن المصالح العربية، ونعتبر ان اسرائيل كانت من اهم المحرضين وهي اليوم اكبر المستفيدين لاي عدوان محتمل على سوريا.

اننا ندعو الدول العربية والجامعة العربية الى رفض العدوان وتحمل المسؤوليات التاريخية برفض وادانة كل اشكال العدوان العسكري والسياسي – الامريكي على سوريا وعدم توفير اي غطاء لهذا العدوان الجديد والاصرار على الحلول السياسية للازمة السورية. ونعتبر ان الحل السياسي للأزمة السورية والحوار بين جميع مكونات المجتمع السوري هو الطريق لحل الأزمة بعيدا عن لغة القتل والموت التي تنادي بها الادارة الاميركية وحلفاؤها.

كما عرضنا آخر تطورات المفاوضات مع اسرائيل وجددنا رفضنا العودة للمفاوضات التي شكلت مكسبا لاسرائيل والادارة الاميركية وندعو الى انسحاب المفاوض الفلسطيني من المفاوضات مع الإحتلال وتسخير كافة الجهود السياسية الفلسطينية نحو الإنضمام للمؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات من أجل تقديم قادة الإحتلال للمحاكمة على الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا والتي ترتقي الى مستوى جرائم الحرب.

كما ندعو الى تصعيد المقاومة ضد سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه ردا على عدوان اسرائيل الدائم، وتهيئة الاجواء الداخلية الفلسطينية من أجل مواجهة هذا العدوان والحملة الشرسة التي يشنها الاحتلال ضد شعبنا، والعمل من اجل تعزيز صمود المجتمع لتمكينه من حمل أعباء المواجهة مع الاحتلال.

وعن اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان اعتبرنا بأن المرحلة الراهنة تؤكد الحاجة اكثر من اي وقت مضى لتنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية، وان الشعب الفلسطيني كان ولا زال وسيبقى خارج اطار الصراعات المحلية والاقليمية وان اولويته قضيته الوطنية وحق العودة ومصلحته الوطنية هي في تعزيز وحدة واستقرار لبنان وامنه بما يساهم في دعم قضيته الوطنية على مختلف الصعد.

لذلك ندعو الى الاسراع في معالجة الشأن الحياتي للفلسطينيين في لبنان عبر اقرار تشريعات تضمن حقوق الانسان الفلسطيني واستئناف الجهود المشتركة لاقرار الحقوق الانسانية كاملة وفي مقدمتها حق العمل بإلغاء إجازة العمل، وتشريع حق المهنيين بالعمل في كافة المهن والغاء مبدأ المعاملة بالمثل في كافة القوانين وحق الحصول على الضمانات الاجتماعية الكاملة، وحق التملك والإسراع بإعمار مخيم نهر البارد.