القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 25 حزيران 2025

الديمقراطية تلتقي سلام وتبحث آخر التطورات وفيصل يرفض العودة للمفاوضات والفلسطينيون عنصر استقرار في لبنان

الديمقراطية تلتقي سلام وتبحث آخر التطورات وفيصل يرفض العودة للمفاوضات والفلسطينيون عنصر استقرار في لبنان


الإثنين، 29 تموز، 2013

بيروت، لاجئ نت

التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضو المكتب السياسي علي فيصل وسهيل الناطور عضو اللجنة المركزية للجبهة واحمد ابو ودو عضو قيادة الجبهة في لبنان برئيس الحكومة المكلف تمام سلام وعرض معه التطورات الفلسطينية. وبعد اللقاء ادلى علي فيصل بتصريح قال فيه:

التقينا بدولة الرئيس لاطلاعه على الاوضاع الفلسطينية العامة واوضاع شعبنا الفلسطيني في لبنان واكدنا على الموقف الفلسطيني السليم بتجنيب المخيمات اية هزات امنية وابعادها عن دائرة الازمات المحلية والاقليمية، في ظل الدور المسؤول الذي لعبته الفصائل الفلسطينية بابقاء المخيمات خارج اطار الصراعات الاخيرة التي شهدتها بعض المناطق اللبنانية..حيث تم سد اية منافد تحاول زج الفلسطينيين في اتون الصراعات الداخلية و اكدوا مرارا وتكرارا رفضهم لذالك وما رسو سياسة مسؤلة وفقا لمصلحتهم الوطنية ومصلحة لبنان وامنه واستقراره لان اولويتهم الاساسية كانت وستبقى النضال من اجل حقوقهم الوطنية وفي مقدمتها حق العودة في اطار تامين العدالة لهم واحترام السيادة البنانية وبناء علاقات سليمة وصحيحة بينهم وبين الدولة البنانية وجميع مكونات المجتمع البناني .

كما شدد وفد الجبهة على ضرورة متابعة الجهود المشتركة اللبنانية والفلسطينية من اجل تسهيل حياة الفلسطينيين في المخيمات واقرار حقوقهم الانسانية والاجتماعية خاصة ونحن نعيش الذكرى السنوية للتعديلين القانونيين اللذين اقرهما البرلمان اللبناني واللذين لم يغيرا من واقع الفلسطينيين في لبنان بشيء على مستوى سوء الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لذلك ندعو للإسراع بإقرار الحقوق الإنسانية خاصة حق العمل بجميع المهن وحقّ التملك واعمار مخيم نهر البارد.

كما نقلنا اليه معاناة اللاجئين الفلسطيننين من سوريا وضرورة تأمين الحياة الكريمة لهم والتعاون مع الأنروا لتوفير المأوى والغذاء والإستشفاء لحين توفر الأمن والأمان لعودتهم إلى مخيماتهم.

واطلعنا دولته على آخر التطورات السياسية المتعلقة باستئناف عملية المفاوضات فاكدنا رفضنا المطلق للعودة للمفاوضات العبثية التي تشكل مسا بالحقوق الفسطينية كونها لا تشترط الوقف الشامل للاستيطان والاعتراف بحدود عام 1967 وبالقدس عاصمة دولة فلسطين والافراج عن الاسرى الفلسطينيين الأمر الذي يستدعي العمل لاستعادة الوحدة الوطنية ووضع استراتيجية بديلة اساسها اطلاق مقاومة شعبية شاملة ضد الاحتلال والاستيطان واستمرارالمعركة الدبلوماسية للنضمام الى مؤسسات الامم المتحدة ودعم حركة اللاجئين لانتزاع حق العودة وفقا للقرار 194.

كما عرضنا مع دولة الرئيس معاناة المعتقلين الفلسطينيين والمشاريع الاسرائيلية الهادفة الى تهجير فلسطينيي النقب، والتي تؤكد من جديد حقيقة المشروع الاستيطاني والعنصري للاحتلال الاسرائيلي تجاه الفلسطينيين في الاراضي المحتلة عام 1948 , ونؤكد على ضرورة قيام حملة فلسطينية وعربية ودولية تضامنا مع فلسطينيي النقب، كما ندعو الامم المتحدة الى ممارسة ضغط جدي على الاحتلال لوقف عدوانه الجديد ووضع حد للإحتلال والاستيطان والتهويد واطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين.

وفي نهاية اللقاء تم اهداء دولة الرئيس سلام مجلد شهداء الجبهة (عاشو من اجل فلسطين) بتقديم من الرفيق نايف حواتمة أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.