القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الديمقراطية تنظم لقاءا جماهيريا في عين الحلوة في ذكرى يوم الارض

الديمقراطية تنظم لقاءا جماهيريا في عين الحلوة في ذكرى يوم الارض

فيصل: تنظيم الحالة الفلسطينية في لبنان وتشكيل قيادة سياسية موحدة حماية للوجود الفلسطيني


الثلاثاء، 02 نيسان، 2013

صيدا، لاجئ نت

احيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذكرى (37) ليوم الارض بلقاء جماهيري اقامته في مخيم عين الحلوة بحضور عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والاتحادات والمنظمات الجماهيرية واللجان الشعبية اضافة لحضور عدد واسع من النازحين الفلسطينيين من سوريا.

تحدث في اللقاء عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان الرفيق علي فيصل فقال: في ذكرى يوم الارض هذا العام وكما في كل عام يتوحد الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده دفاعاً عن أرضه وتمسكا بحقوقه، وهو يوم استفتاء حقيقي على موقف الشعب الفلسطيني الاجماعي بمختلف اطيافه السياسيه وتأكيد انتمائه لأرضه في فلسطين التاريخية.

إن فكرة النكبة تستند الى معادلة الارض والشعب معا، أي السيطرة على الارض والقضاء على الشعب. والمشروع الاسرائيلي هو بالسيطرة على اكبر مساحة ممكنة من الارض الفلسطينية في الضفة الغربية والتخلص قدر الامكان من الوجود البشري للشعب الفلسطيني، وذلك بهدف القضاء على اي امكانية لقيام دولة فلسطينية سيدة على ارضها.

وتابع قائلا: نؤكد على إن الممارسات الإسرائيلية على الأرض بالاستيطان والتهويد والاعتقالات واستمرار حصار غزة وغيرها تدعو الجميع الى ضرورة الاسراع في انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية بما يعزز من امكانية المواجهة بموقف وتحرك فلسطيني موحد سواء على المستوى الميداني بتفعيل المقاومة الشعبية بكل اشكالها وتوسيعها في الضفة وغزه والعمل على استنهاضها وبما يضمن تحولها الى انتفاضة شاملة تجبر الاحتلال على الانسحاب من الضفة او على المستوى السياسي والدبلوماسي بتفعيل عضوية فلسطين في الأمم المتحدة والمبادرة لانضمامها الى جميع الهيئات والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة..

واستعرض مطولا الاوضاع الفلسطينية في لبنان مقترحا مجموعة من المحاور كعناصر لمبادرة باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لتظيم العلاقات بشقيها الفلسطيني-الفلسطيني واللبناني الفلسطيني. وانطلق فيصل في مقاربته حول الحالة الفلسطينية في لبنان بتأكيد حرص الفلسطينيين على امن واستقرار المخيمات وعلاقتها بالجوار اللبناني، وان امن المخيمات هو جزء من أمن عموم المناطق اللبنانية، وعلى جميع الهيئات فلسطينية ولبنانية مسؤولية بذل المزيد من الجهود لتعزيز حالة الاستقرار في المخيمات.

وأكد فيصل بأن الاوضاع الداخلية اللبنانية والاقليمية تستوجب الاسراع في تنظيم الحالة الفلسطينية في لبنان من خلال تعزيز المكانة التمثيلية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل قيادة سياسية موحدة تشارك فيها جميع القوى والتيارات السياسية من اجل حماية الوجود الفلسطيني باعتباره بيئة وطنية تناضل من اجل حق العودة ومن اجل حقوقها الانسانية في لبنان.

ودعا فيصل الى تحصين المخيمات وابعادها عن اية تداعيات سلبية للازمات الداخلية والاقليمية، لان اللاجئين في لبنان ليسوا طرفا في هذه الصراعات. ما يدعو مجددا الى مناشدة الرؤساء الثلاثة والتيارات السياسية للعمل على الغاء الغبن التاريخي بحق شعبنا والمبادرة لاقرار الحقوق الانسانية والاسراع باعمار مخيم نهر البارد. وفي السياق اغاثة النازحين الفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم على مستوى المسكن والصحة والتعليم والتعاطي مع قضيتهم من زاوية انسانية بعيدا عن جميع اشكال التسييس ودعوة جميع الهيئات المعنية بتنسيق جهودها بما يضمن التخفيف من المعاناة الانسانية للعائلات النازحة الى حين عودتها السريعة.