القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الديمقراطية: ندعو لمعالجة عاجلة للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان

الديمقراطية تلتقي الحزب التقدمي الاشتراكي وتعرض معه اوضاع الفلسطينيين في لبنان
ندعو لمعالجة عاجلة للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان
 
 
الأربعاء، 01 آب، 2012
بيروت، لاجئ نت

زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضوا المكتب السياسي علي فيصل ومحمد خليل امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر وعرض الطرفان في أوضاع الفلسطينيين في لبنان والاوضاع العامة.

وشكر وفد الديمقراطية الحزب التقدمي الاشتراكي والنائب وليد جنبلاط على جهودهم الحثيثة من اجل حالة الغبن عن الشعب الفلسطيني في لبنان واقرار الحقوق الانسانية، معتبرا أن استمرار سياسة الحرمان من الحقوق الانسانية من قبل الدولة اللبنانية في ظل عدم استجابة وكالة الغوث لجميع احتياجات اللاجئين ينذر بتفاقم الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وما يسببه ذلك من تداعيات سلبية لا تخدم احدا ولا تسهم في تدعيم صمود شعبنا في لبنان ونضاله من اجل العودة.

واشار أن طموح الشعب الفلسطيني هو الوصول الى افضل العلاقات مع الشعب اللبناني ومع الدولة اللبنانية ومؤسساتها على اسس صحيحة تضمن توفير مقومات صيانة الهوية الوطنية ومعالجة ملف العلاقات المشتركة خاصة ملف الحقوق الانسانية وتحصين العلاقات الفلسطينية – اللبنانية بالغاء القهر والحرمان. لأن التقدم بانجاز الحقوق والالتزام بالواجبات المتبادلة، إنما يحقق مصلحة مشتركة، ويدعم نضال اللاجئين من اجل حق العودة.

واعتبر ايضا بان الحل الحقيقي والسليم للعلاقات الفلسطينية- اللبنانية يكمن في معالجة الملف الفلسطيني بجميع جوانبه وتنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية قانونيا وسياسيا واقتصاديا وامنيا، وصولا لخطة مشتركة واقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل لأصحاب المهن الحرة، وإلغاء إجازة العمل وحق والإسراع بإعمار مخيم نهر البارد، وتنظيم الاحوال الشخصية. خاصة وان هناك وعود البيان الوزاري وخطاب القسم اللذين لم يلمس ان هناك جدية في تطبيقهما.

ودعا الوفد الى استئناف العمل مجددا من قبل الحكومة اللبنانية بخاصة ووكالة الغوث من اجل دفع المانحين لتوفير الاموال اللازمة والاسراع بعملية الاعمار بما يغلق هذا الملف الانساني بشكل كامل والتعامل معه باعتباره منطقة مدنية، ببرنامج انمائي خاص، بعدما تعرض للدمار الشامل، ومازال يحتاج (ليستعيد حيويته) إلى سلسلة من المشاريع الضرورية وفي مقدمتها استكمال إعادة إعماره، وإعادة سكانه إليه.

واكدت الجبهة الديمقراطية في بيانها على ان الشعب الفلسطيني في لبنان ليس طرفا في الصراعات الداخلية اللبنانية وهمه الاستمرار في نضاله من اجل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة ونضاله ايضا من اجل اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية وهو يقف الى جانب عروبة وسيادة ومقاومة لبنان.

واستعرض الوفد الجهود المبذولة لاستعادة الوحدة الوطنية وحذرنا من محاولات تعطيل المصالحة لأن المستفيد الوحيد من هذا التعطيل هو الاحتلال الإسرائيلي الماضي في سياسة الاستيطان، مؤكدا بان الخيارات السياسة الفلسطينية لا يمكن العمل على تحقيقها في ظل استمرار حالة الانقسام، لأن إنهاء الانقسام يشكل المدخل من أجل إعادة بناء وتوحيد البيت الفلسطيني الداخلي واستعادة الزخم للحركة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني.

ثم تسلم الرفيق الاستاذ ظافر ناصر نسختان من مجلد "عاشوا من اجل فلسطين" الى الاستاذ وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي. والمجلد توثيق للتاريخ العسكري للجبهة الديمقراطية ولشهدائها الذين استشهدوا منذ انطلاقتها عام 1969 في المواجهات البطولية المختلفة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي.