القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«الديمقراطية» نظمت مسيرة إلى وسط بيروت دعماً لإقرار الحقوق الإنسانية للفلسطينيين في لبنان

«الديمقراطية» نظمت مسيرة إلى وسط بيروت دعماً لإقرار الحقوق الإنسانية للفلسطينيين في لبنان
 

السبت، 11 شباط، 2012

نظمت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» ولمناسبة الذكرى 43 لانطلاقتها مسيرة جماهيرية في وسط بيروت دعما لإقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان وتمسكا بحق العودة، انطلقت من امام جسر فؤاد شهاب باتجاه مقر البرلمان اللبناني. شارك فيها عدد من من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني وهيئات حقوقية واجتماعية ورجال فكر وسياسة وحشد جماهيري من ابناء المخيمات في لبنان.

تحدث في المسيرة عضو المكتب السياسي لـ «الجبهة الديمقراطية» علي فيصل الذي قال: «إننا ومن بيروت ام الشرائع ومن امام مجلس النواب اللبناني ندعو الحكومة وجميع الكتل النيابية والقوى السياسية والحزبية للعمل على اقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل بحرية دون اجازة للاجراء وحق العمل للمهنيين وتوفير الضمانات الصحية والاجتماعية كاملة، اضافة الى اقرار حق التملك والاسراع باعمار مخيم نهر البارد والغاء الحالة العسكرية ورفع التضييقات الامنية عنه وعن المخيمات ومعالجة مشكلة فاقدي الاوراق الثبوتية والمشكلات في المخيمات هذا اضافة الى ضرورة تنظيم الاحوال الشخصية وحل مشكلة عشرات الفلسطينيين في السجون دون محاكمة، وضمان كل هذه الحقوق بتشريعات قانونية قائمة على استثناء الفلسطيني من مبدأ المعاملة بالمثل وعكسه في جميع القوانين لأنه شعب يرزح تحت الاحتلال الذي يمنعه من قيام دولة فلسطينية وأيضا شعب مشرد في مناطق اللجوء والشتات ويناضل من اجل حق عودته الى دياره.

وتحدث رئيس «لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني» السفير عبد المجيد قصير الذي اعتبر ان نية حكومة الرئيس ميقاتي صادقة في تحسين احوال اللاجئين، وهي جادة في مساعيها لاقرار الحقوق الانسانية.

كما تحدث عضو قيادة «تجمع اللجان والروابط الشعبية» الدكتور هاني سليمان فدعا الى منح اللاجئين في لبنان حقوقهم الانسانية والتعاطي معهم كشعب شقيق بعيدا عن الخلافات الداخلية اللبنانية.

ختاما تلا سامر مناع نص مذكرة باسم المعتصمين موجهة الى الرؤساء الثلاثة.

كما تسلم السفير قصير نص مذكرة من اهالي حي جنين في مخيم نهر البارد طالبت بالاسراع بعملية الاعمار وتحمل الحكومة لمسؤولياتها تجاه ابناء المخيم.

المصدر: اللواء