الثلاثاء، 21 شباط، 2012

أحيت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" ذكرى انطلاقتها الثالثة والأربعين بمهرجان في مخيم عين الحلوة، ومسيرة في مخيم البداوي.

في عين الحلوة (محمد صالح)، نظمت "الديموقراطية" مهرجاناً في "قاعة الشهيد ناجي العلي" في المخيم، حضره ممثلو الفصائل الفلسطينية، والأحزاب الوطنية والإسلامية، بمشاركة اللجان الشعبية والاتحادات والمنظمات الشعبية في عين الحلوة والمية ومية ومدينة صيدا.

في المهرجان، ألقى كلمة صيدا وقواها الوطنية والإسلامية الدكتور عبد الرحمن البزري، الذي أكد أن "صيدا ستبقى كما كانت حاضنة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، مشدداً على "ضرورة عدم الفصل بين دعم القضية الفلسطينية ودعم الحقوق الإنسانية والمعيشية لهذا الشعب". وأكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح اليوسف أن "استعادة الوحدة الوطنية هو شرط رئيسي من شروط الانتصار". وقال: "المطلوب التعجيل بإنهاء حالة الانقسام". وأكد عضو المجلس السياسي في "حزب الله" أحمد الملا على "أهمية المقاومة بكل أشكالها المسلحة والجماهيرية كأسلوب رئيس في انتزاع الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية".

ورأى عضو اللجنة المركزية في "الديموقراطية" يوسف أحمد أن "الضمانة الرئيسية لتطبيق المصالحة تتمثل في الشراكة الوطنية والرقابة الشعبية"، مطالباً بـ "الإسراع في إنجاز المصالحة التي يترقبها الشعب الفلسطيني لأنها المدخل لإعادة الوحدة وتحقيق أهدافنا الوطنية".

وفي البداوي (عمر إبراهيم) نظمت "الديموقراطية" مسيرة للمناسبة، بمشاركة ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية. انطلقت المسيرة من أمام "مركز الشباب الفلسطيني"، تتقدمها الفرق الكشفية التابعة لـ "اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني"، وجالت في أرجاء المخيم، أطلق خلالها المشاركون هتافات تطالب بإطلاق سراح الأسرى، وأخرى تدعو إلى الوحدة الوطنية والحقوق الإنسانية.

وتحدث مسؤول "الجبهة" في الشمال اركان بدر في ختام المسيرة، فدعا إلى "استراتيجية نضالية متكاملة تستند إلى استكمال معركة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين ووضع آليات تنفيذ بنود اتفاق المصالحة في القاهرة بالشراكة الكاملة بعيداً عن الثنائية"، مطالباً بـ "تسريع وتيرة اعمار مخيم نهر البارد، وتوفير الأموال المطلوبة لذلك، واتخاذ قرار سياسي بإنهاء الحالة العسكرية".

المصدر: السفير