الثلاثاء, 27 شباط 2012

احيت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» الذكرى الـ 43 لانطلاقتها في مهرجان خطابي حضره السفير الفلسطيني لدى لبنان اشرف دبور، والسفير الايراني غضنفر ركن ابادي، والسفير الكوبي مانويل سيرانو، وممثلون عن احزاب لبنانية والفصائل الفلسطينية.

وأُلقيت كلمات باسم حركة «امل» و«حزب الله» و«تجمع اللجان والروابط الشعبية» والسفير الكوبي، وتوقف عضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل عند اوضاع الفلسطينيين في لبنان «التي لا تزال اسيرة للبيان الوزاري الذي اشار الى سعي الحكومة لإقرار الحقوق الانسانية»، داعياً الى «التسريع في اغلاق ملف الحرمان بإقرار حقوق اللاجئين الانسانية والاجتماعية خصوصاً حق العمل والتملك وإعمار مخيم نهر البارد»، ومعتبراً «ان من يدعم حق العودة عليه ان يعطي الحقوق الانسانية، ومن يحرمنا من هذه الحقوق فهو يدفع نحو التوطين والتهجير».

وجدد فيصل «التمسك بحق بالعودة وفقاً للقرار 194»، داعياً الى «تنظيم العلاقات الفلسطينية - اللبنانية على أسس جديدة بما يوفر إمكانيات صمود شعبنا الاجتماعي ويعزز من نضاله من اجل حقوقه الوطنية».

المصدر: «الحياة»