القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«الديموقراطية» لـ«النهار»: الحسم العسكري لا ينفع في عين الحلوة

«الديموقراطية» لـ«النهار»: الحسم العسكري لا ينفع في عين الحلوة


الخميس، 27 آب، 2015

انتهت الاشتباكات الاخيرة في مخيم عين الحلوة بين حركة "فتح" ومجموعات "الشباب المسلم" بعد اتصالات قامت بها اللجنة الامنية الفلسطينية العليا وبمشاركة لبنانية ادت الى عودة المئات من العائلات التي نزحت من المخيم جراء استعمال اسلحة ثقيلة ومدافع رشاشة لم تستعمل في مواجهات سابقة. وسبّب وجود النازحين في المساجد ومؤسسات "الاونروا" في صيدا احراجاً لمختلف الفصائل، وخصوصاً "فتح" لان المجموعات الاسلامية لا تكترث لهذا الامر، ما دام افرادها يتحصنون في مربعاتهم ويتلقون الدعم المادي من خارج المخيم.

وسألت "النهار" المسؤول السياسي عن "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" في لبنان علي فيصل عن حصيلة ماتم التوصل اليه في عين الحلوة والمساعي التي بذلت لوقف اطلاق النار؟ فأجاب"الجهود كانت من الجانبين الفلسطيني واللبناني، لانه ليس من المنطق الاستمرار في هذا المسلسل الذي يعرض حياة اهلنا للخطر ".

وخلفت الاشتباكات الاخيرة اضراراً كبيرة في المنازل والمحال التجارية واحراق عدد من السيارات. واصيب اصحابها بالصدمة عندما اطلعوا على هذه المساحة من الخراب. وكان لسان حال هؤلاء "من يعوض علينا هذه الاضرار في ممتلكاتنا في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة". وخرجت اصوات في المخيم حملت فيه المتقاتلين مسؤولية ما آلت اليه أحوال المخيم.

ويدعو فيصل الى معالجة كل امور عين الحلوة بالحوار"لأن الاشتباكات لا تفيد احداً وتضر بمصالح ابناء شعبنا بدل اللجوء الى الحسم العسكري". ورداً على سؤال عدم مشاركة فصائل منظمة التحرير الى جانب "فتح "ومن بينها "الجبهة الديموقراطية"؟ يرد فيصل"نحن نعمل للاحتكام إلىالحوار وليس إلىالسلاح حفاظاً على مصالح شعبنا. وفي المناسبة لا تريد حركة فتح الا استقرار المخيم وعدم العبث بحياة اهله وتسيير حياتهم اليومية".

المصدر: النهار