أقامت الرابطة الاهليه البيروتية حفل تكريمي لسعادة سفير دولة فلسطين الدكتور عبدالله عبدالله في مقر الرابطة الاهليه في الطريق الجديدة مساء الثلاثاء 14/12/2011.

حضر الاحتفال سعادة السفير الدكتور عبدالله عبدالله، ممثل مفتي الجمهورية سماحة الشيخ محمد رشيد قباني الشيخ خلدون عريمط، ممثل الشيخ عفيف النابلسي باسم سينام، امين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، مسؤول اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، عضو المجلس الثوري لحركة فتح امنة جبريل، مسؤول الرابطة الاهليه راجي الحكيم، رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني الشيخ محمد نمر زغموت، وفد من حركة الناصرين المستقلين المرابطون، امين سر حركة فتح في بيروت العميد سمير ابو عفش، حسن ابو زيد، فصائل م.ت.ف وقوى التحالف الفلسطيني، الفنان اللبناني ابو سليم، اعضاء منطقة بيروت، مؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني، ممثلو العمل الوطني اللبناني والفلسطيني، وحشد من ابناء المخيمات الفلسطينية واهالي منطقة الطريق الجديدة.

بدأ الاحتفال بالنشيديين اللبناني والفلسطيني ثم تلاه كلمة اتحاد الروابط البيروتيه راجي حكيم بدأها بالترحيب بالسفير الدكتور عبدالله عبدالله المقاوم ممثلاً لفلسطين في لبنان.

ان الرابطة الاهلية منذ تأسيسها وتاريخها رابطه تقدس الحق الفلسطيني وتعمل من اجل القضيه المركزيه الاساسية فلسطين، ستبقى فلسطين القضية المركزية للشعب اللبناني وابناء منطقة الطريق الجديدة والفاكهاني لان استرجاع فلسطين لن يكون الا بالمقاومه مع الاحرار المناضلين وتوحيد البندقية وتوحيد الشعب العربي حتى يتم استرداد الحق المسلوب من قبل العدو والاحتلال.

كلمة رئيس لجنة الاسير يحيا سكاف موجهاً رسالة من الاسير يحيا سكاف جاء فيها ان تكريم سعادة السفير هو تكريم للشعب الفلسطيني الذي يدافع عن فلسطين بوجه الاحتلال الغاصب، ان تكريم سعادة السفير له ميزه خاصة لأنة رجل نزية ومقاوم وله تاريخ عريق من التضحيات والنضال.

متمنياً ان تتجه مسيرة سعادة السفير نحو تحرير الاسرى القابعين في سجون الاحتلال وان يسعى الى الاستمرار في النضال من اجل القضية المركزية فلسطين.

كلمة فصائل تحالف ابو العبد مشهور جاء فيها: فلسطين حاضرة في كل زمان ومكان، في وجدان كل حر وعاشق لفلسطين، كان عند اهل هذه المنطقة العروبيين الذين صدقوا معها بالتضحية بالدماء والشهداء تحملوا معنا الكثير من اجل فلسطين، فلسطين قدمت خيرة اهلها وشبابها، ستبقى فلسطين بوصلة هذا الشعب المجاهد المكافح وستسمر مسيرة الجهاد والمقاومة بين لبنان وفلسطين حتى يعود الفلسطيني الى ربوع دياره وارضه ومقدساته، ستبقى فلسطين حيا فينا الى ان نعود اليها احياء او شهداء.

نحن ندخل العام 24 لذكرى انطلاقة حركة حماس لتكمل مسيرة الجهاد والمقاومة مع من سبقها من الفصائل الذين قدموا التضحيات الجسام من اجل فلسطين، انا في فلسطين رجال قدموا الكثير ومنهم سعادة السفير الذي قدم عمل دؤوب فكري وسياسي من اجل فلسطين.

يجب ان نجسد الوحدة الوطنية وتفعيل عمل المصالحة الوطنية وتطبيق ما تم الاتفاق عليه من اجل تحقيق اهداف شعبنا واسترداد ارضنا، فالوحدة امضى سلاح بوجه العدو الصهيوني فهي ترغم العدو على الاعتراف بحقوق الشعب ومن غيرها يتمادى العدو بزيادة الاحتلال والتهويد والاستيطان فهو يستغل نقطة ضعفنا لذلك يجب ان نقوى وحدتنا ونعززها بعمل مشترك جماعي يحقق اهدافنا المنشوده.

وختم بتوجه الى قيادة فتح وفصائل م.ت.ف من اجل تشكيل مرجعية معالجة لقضايا الشعب في لبنان ومحاولة منهم لتحفيف حجم الضغوط والمعانناة التي يعانيها الفلسطينيون في لبنان.

كلمة مفتي الجمهورية سماحة الشيخ محمد رشيد قباني القاها الشيخ خلدون عريمط نقل فيها تحيات ودعاء وتقدير سماحة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني والتحيه التي يوجهها لسفير كل فلسطين يوجهها لكل فلسطيني حمل البندقية، وكل فلسطيني قال لا، وكل فلسطينية حملت بيدها المباركة حجراً ورجمت به الصهيونيين، تحية من لبنان لفلسطين في الداخل وارض الشتات لبنان الذي هو توأم فلسطين ومكمل لفلسطين. فلسطين الجريحة لا يمكن ان تبقى جريحه ما دام الانسان العربي والاسلامي يسعى الى تحرير فلسطين يسعى الى الصلاة في المسجد الاقصى وكنيسة القيامة.

تابع: عندما يحتفل اهل الطريق الجديدة ويكرموا السفير عبدالله فانهم يكرمون القائد الرمز ياسر عرفات، واحمد ياسين وابو جهاد وابو اياد وكل فلسطيني وفلسطينية في كل بقاع الارض نحن الدم الفلسطيني يجري في عروقنا لانه دم مقدس قدسه الله عندما قال في كتابة سبحان الذي اسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى " فارض فلسطين مباركة وكل من قاتل في سبيلها فهو مبارك

ووجه الى سعادة السفير ثق تماماً بان كل لبناني هو فلسطيني الانتماء، كل عربي فلسطيني الانتماء وكل مسلم عليه ان يكون فلسطيني الانتماء. انت بين اهلك واحبابك كلهم يحملون القضية معك كما حملوها مع الشهيد القائد ياسر عرفات وعبد العزيز الرنتيسي وكل المجاهدين والمناضلين في كل انحاء العالم.

كلمة سماحة الشيخ عفيف النابلس القاها باسم سينام جاء فيها : هناك قضيتنا مهمتان الاولى الوحدة الفلسطينية نحن في ظروف صعبة تعيش فيها امتنا العربية، يجب ان تكون وحدة فلسطينة لان الاحتلال يتمادى في زيادة احتلاله وتهويده واستيطانه فهو عدو يعمل على محاولة هدم المسجد الاقصى بأي وسيلة كانت وما نراه من تحركات لهذه العدو الغاشم في ظل صمت عربي مؤسف فنحن بأمس الحاجه الى الوحدة الفلسطينية والقضية الثانية هي قضية الاسرى هناك اسرى في سجون الاحتلال يتحملون الكثير من ظلم السجان لذلك اطلب من سعادة السفير من اجل تحرير ما تبقى من اسرانا في السجون.

ان فلسطين كانت وستبقى بوصلة العرب في كل مكان وكلنا فلسطينيون حتى تحرير فلسطين من البحر الى النهر.

كلمة الشيخ محمد نمر زغموت جاء فيها ان تكريم سعادة السفير هو تكريم لكل فلسطين والفلسطيني ليس من يملك الهوية انما من يتوجه بفكره وقلمه وعقله وجهاده نحو فلسطين، ففلسطين مسرى ومعراج محمد وكذلك مولد عيسى وكل الاحرار والمسلمين والمسيحين يتوجهون الى فلسطين, وستبقى فلسطين البوصلة والمعيار لكل وطني مجاهد في سبيل الله وفلسطين.

كلمة فصائل م.ت.ف وحركة فتح القاها فتحي ابو العردات وجها فيها التحيه الى اهل بيروت من عاشوا مرحلة المقاومة والنضال في حصار بيروت مع المقاومين الفلسطينيين من اجل فلسطين، والتحية الى لبنان من ساند القضية المركزية ولا زال يساندها ويدعمها.

نحن نكرم السفير ولكن ايضاً نكرم كل قيم الحرية والسيادة والعدالة وحقوق الانسان. نجدد العهد اننا في م.ت.ف وحركة فتح سنبقى الاوفياء والامناء على الثوابت والمبادئ الاساسية التي استشهدوا من اجلها الآف الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين وكل احرار العالم، سنبقى امناء على الوحدة الوطنية الفلسطيني التي هي ممارسة حملناها من قيادتنا , تحاول قيادتنا اعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتفعيل م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

كلمة السفير عبدالله عبدالله: ان البذرة التي زرعتموها في 1970 اصبحت شجرة تضرب جذورها في الارض، ان فلسطين اصبحت القضية المركزية التي يلتقي حولها كل اللبنانيين، انتم العنصر الفاعل الذي اوصلنا الى هذا الطريق وننتظر اليوم الذي يكون فيه كل اللبنانيين مع فلسطين في حقوقهم المدنية والاجتماعية، انتم صناع المجد الفلسطيني في المقاومة والنضال في بيروت ونحن سنواصل المشوار معكم حتى تحقيق التحرير.

تابع ان العمل النضالي ليس اختياري والعمل النضالي لا يمكن تحقيقه بالعمل الفردي العمل النضالي هو عمل جماعي، فانتم اثبتم انكم انتم من صنع ذلك الموقف.

التحديات لن تنتهي تبدأ اولاً من الذات ان يتغلب الفرد على ذاته وان يتسامى عن غرضه الشخفي والفئوي ليصل الى المستوى الوطني والقومي هذا التحدي تواجهه فلسطين الانقسام غير مقبول لن يبقى اي مبرر لاستمرار الانقسام بعد 24 نوفمبر فنحن نحيي الاخ المناضل خالد مشعل لأنه وقف وقال نحن مع المقاومة الشعبية السلمية، مع مواصلة الجهد في الامم المتحدة، ونحن مع انهاء حالة الانقسام ورد عليه الرئيس ابو مازن اننا سنبقى شركاء في القرار لنصل الى تحقيق اهداف شعبنا.

ختم: يجب ان تكون ثقتنا بقيادتنا كبيرة فهي قيادة تسعى دائماً الى رص صفوف الشعب الفلسطيني والعمل من اجل مصلحة قضية الشعب فالرئيس الفلسطيني ابو عمار ناضل كثيراً من اجل المصلحة الوطنية وقال لا للادارة الاميركية في كامب ديفيد والرئيس ابو مازن يسجل عليه 6 مرات قال لا للادارة الاميريكة فمصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية هي الهدف الرئيس للقيادة الفلسطينية.