الرابطة الاسلامية لطلبة فلسطين كرمت طلابها الناجحين في الشهادات الرسمية
الجمعة، 28 أيلول، 2012
أقامت الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين يوم الأحد في 23 أيلول في مخيم البص احتفالا تكريميا للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية والجامعية وذلك في قاعة روضة الإيمان(المبنى الجديد) وبحضور لفيف من العلماء وبحضور القوى والفصائل والأحزاب واللجان الأهلية والمؤسسات والفعاليات ومدراء المدارس.
افتتح الحفل بقراءة القرآن الكريم للأستاذ موسى الحاج موسى ثم تلا ذلك دخول موكب الخريجين الجامعيين والناجحين في شهادتي البكالوريا(علوم الحياة-علوم عامة-الاقتصاد والاجتماع) والبريفيه.
بعد ذلك ألقى كلمة الطلاب الناجحين الطالب خالد طه التي قال فيها الطلاب الناجحون هم أمل أمتنا وعماد ازدهارها وتقدمها وكما وجه تحية إكبار وإجلال إلى رواد العلم والمعرفة وهم المعلمون الأفاضل الذين لولاهم ما كان هذا النجاح الباهر وكما وجه التحية ايضا إلى الأهل الكرام الذين سهروا على راحة أبنائهم وتابع أيضا بالثناء والتقدير للثانوية التي تخرج منها وهي ثانوية دير ياسين لتفوقها.
بعد ذلك تم تقديم درع التفوق والنجاح لثانوية دير ياسين لحصولها على المرتبة الاولى بين ثانويات الأونروا التسعة في لبنان. وقد سلم الدرع لمدير ثانوية دير ياسين الأستاذ فتح شريف من قبل رئيس الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين في منطقة صور الأستاذ محمد زيد.
ومن ثم ألقى شريف كلمته حيث قال فيها "أن رغم الحصار والظلم والحرمان الواقع على شعبنا الفلسطيني استطاعت ثانوية دير ياسين رغم حداثتها منذ العام 2010 أن تحصل على نتيجة 100 % في فرعي علوم الحياة والاقتصاد والاجتماع وهذه دلالة واضحة على أن الشعب الفلسطيني يعشق العلم والتعلم.
وأكمل قائلا: أن المدرسة قدمت شهيدا العام الماضي الشهيد الطالب محمود سالم الذي تخرج شهيدا في سبيل الله دفاعا عن أرضنا فلسطين.
وكما وجه كلمة توجيهية إلى الطلاب بأن فلسطين تنتظر منكم الكثير فأنتم الأمل فكونوا على قدر المسؤولية .
وختم شريف كلمته بشكر للأهل والمجتمع المدني وللرابطة على هذا التكريم المشرف.
ومن ثم كانت كلمة رئيس الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين الأستاذ محمد زيد حيث ابتدأ كلمته بوقفة أولى مع الطلاب فقال لهم: أنتم أمل هذه الأمة نريد منكم همما عالية في تحصيل العلم لا تعرف العجز والكسل ونريد منكم قلوبا طاهرة مخلصة لله فطريق العلم شاق والصبر حلو المذاق ونريد منكم أن تسخروا إبداعاتكم لتكون رمزا في خدمة قضيتنا الأساس وهي فلسطين.
أما الوقفة الثانية فكانت مع الأهل وأولياء الأمور فقال لهم أن من واجبكم أن تربوا أبنائكم على الأخلاق الحميدة وأن توثقوا العلاقة بين أبنائكم ومعلميهم حتى يتكامل الدور بين البيت والمدرسة وبين الطالب والمعلم والأسرة.
أما الوقفة الثالثة فكانت مع المدراء والمعلمين الافاضل فقال لهم أنتم القدوة الحسنة لطلابكم فازرعوا فيهم الثقة بالله تعالى والثقة بالنفس وحب العلم والتعلم وحب فلسطين والانتماء إليها.
أما الوقفة الرابعة فكانت مع الأونروا حيث طالبها بتأمين المنح الجامعية لكافة الطلاب لأنهم غير قادرين على إكمال تعليمهم بسبب الأقساط الجامعية الباهظة. وكما طالبها بتوفير الأمان والطمأنينة للمدراء والمعلمين وكما طالب اتحاد موظفي الأونروا والفصائل واللجان بضرورة وقف مهزلة لجان التحقيق التي ترسل إلى المدارس للتحقيق مع الأساتذة والمدراء في حال تعرض الطالب للضرب أو الإهانة اللفظية وكما طالبها بسرعة مساعدة الطلاب الفلسطينيين الهاربين من سوريا من خلا استيعابهم في مدارس الأونروا وتأمين كافة الاحتياجات لهم.
أما الوقفة الخامسة فكانت مع نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي يتعرض في هذه الأيام لإساءة من الغرب الحاقد على الإسلام حيث طالب بكلمته الفصائل والمؤسسات للقيام بسلسلة من الأنشطة للتعبير عن رفضنا للإساءة التي يتعرض لها نبينا الكريم.
وختم كلمته بالمباركة للطلاب الناجحين وبالتوفيق والسداد لهم.
وكانت هناك وصلتين فنيتين لفريق أمجاد الإنشادي حيث أنشد في الوصلة الأولى من وحي المناسبة أناشيد للنجاح وفي الوصلة الثانية أناشيد من التراث الفلسطيني.
وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات تكريم للطلاب الخريجين من الجامعات والطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية.
المصدر: ياصور