القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الرابطة الاهلية تكرم عرسان الهابط

الرابطة الاهلية تكرم عرسان الهابط
 
السبت، 25 شباط، 2012
بيروت، لاجئ نت

بحضور سفير دولة فلسطين في كردستان عضو المجلس الثوري نظمي حزوري وممثل سفارة دولة فلسطين في لبنان المحلق الثقافي ماهر مشيعل، عضوي اقليم لبنان ابو احمد زيداني مسؤول الشباب والرياضة في لبنان والاخت امال الخطيب، امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش واعضاء قيادة بيروت، ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية والقوى الاسلامية الفلسطينية، رئيس الاتحادات والروابط الاهلية في الطريق الجديدة راجي الحكيم، شخصيات وطنية في الطريق الجديدة، عائلة الفقيد عرسان الهابط، وحشد من المخيمات الفلسطينية كرمت الرابطة الاهلية في مقرها في الطريق الجديدة الشهيد القائد عرسان ماضي الهابط مساء الجمعه 24/2/2012.

بدأ حفل التكريم بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة مع قراءة الفاتحه لاوراح الشهداء ثم تلى ذلك كلمة الرابطة الاهليه القاها ثائر الحكيم جاء فيها:اسرد لكم هذا وانا اعلم انكم عند كل حديث تستذكرون مواقفاً اتى بها المناضل القائد عرسان الهابط، نجتمع لتأبين وتكريم مناضل كبير في البداية، أؤكد اني لست هنا بمقام الثناء، وانما انقل شيئاً عرفته منْ من عاشر وعاصر وشارك البطل الشهيد خلال مسيرته الكفاحيه والجهادية.

تابع: اتحدث عنه ليس عن معرفة شخصية مباشرة وانما اتحدث عنه لما عرفته وسمعته وما تمخض عنه فكري بعدما رسمت مسيرته وثورته في ادراكي، عرفناه صديقاً مقرباً من الرابطة الاهلية منذ انطلاقتها مع الثورة الفلسطينية في بيروت العروبة وهي التي احتضنت الكثير من ابناء المجتمع وترعرع فيها الاجيال.

وختم الحكيم : انك يا عرسان كنت مجاهداّ مقدماً، وشهيداً حياً ،كنت مشروع شهادة على الدوام وكنت رمزاً من رموز الثورة التي استبسلت وتفانيت في الذب عنها ،وعن ابناء فلسطين التي حلمت بها طويلا وما هنت ولا استسلمت يوماً لليأس والاحباط، عطوفاً على ابناء قضيتك باراً بقيادتك رؤوفاً بالضعيف ودود المعاشرة كنت تفقه جيداً معنى الشهادة وكنت نموذجاً حياً.

ثم كانت كلمة الجبهة الشعبية- القيادة العامه القاها مسؤول بيروت ابو موسى جاء فيها: في مثل هذه المناسبات نستحضر كوكبة من الشهداء الذين سقطوا في مواجهة هنا وهناك او انهكهم المرض وسقطوا شهداء فهذه الامراض لم تاتي الا نتيجة معاناة عاشها الفلسطيني منذ النكبة حتى اليوم، لك الرحمة يا عرسان ونحن الشهداء الاحياء ،سنمضي على نفس الطريق ونحن اليوم في امس الحاجه اليك بهذه الظروف التي تمر بها قضيتنا واولها المسجد الاقصى المهدد، ان لم يوحدنا المسجد الاقصى لن توحدنا سلطات.

ثم كانت كلمه حركة انصار الله القاها حربي خليل جاء فيها: لا بد ان نقول اننا جميعاً اجتمعنا من اجل رجل اعطى لقضيتنا امثل العطاء، ويرى من خلاله ومن خلال الافق البعيد يرى فلسطين، بقي عرسال الهابط رجل الوحده يعمل لتبقى بوصلة مخيم برج البراجنة متجهة فقط الى فلسطين.

اضاف: كنت القابض على الجرح، من اجل ان تكون فلسطين ،وان نكون على خط واحد وهو ان تبقى مخيماتنا مخيمات الصمود موحده بقيت لوحدك في هذا الساح تنادي اننا اليك يا فلسطين أتون رغم كل الجراح لأنك ابن مدرسة عظيمة هي مدرسة الفتح، ابن بلدة عظيمة هي كويكات، بقيت ترسم الطريق دائماً الى فلسطين.

ثم كانت كلمة حركة التحرير الوطني فتح القاها عضو المجلس الثوري نظمي حزوري جاء فيها: عرسان الهابط هو جيل من اجيال فتح الرائدة، صورة لا انساها فكان بطل متراس اول في المواجهة ضد العدو الصهيوني، يرسم ملامح الصمود على الطيرة وبنت جبيل، كان بطل يعطي الامل بين ابناء فتح وكل الفصائل الفلسطينية.

عرسال انه لم يكن خريج جامعه او اكاديمية كان من هذا الشعب ليكون ثابت على ثوابت شعبه، الثوابت الوطنية ليجمع كل ابناء الشعب الفلسطيني، كان يرفض ان يرى ابناء شعبه في حالة الذل من قسوة الحياة كان يمثل المثقف الثوري في صفوف فتح فكان فيه هذا البطل عنوان الطالب والمراة والجندي والعسكري.

اضاف: حق لفتح ان تفتخر بهذا البطل وحق لشعبه ان يفتخر فيه وان نربي اجيالنا على نهجه وان يكون طريقنا مضيء بالامل نحو فلسطين والدولة الفلسطينية المشروعة وعاصمتها القدس.

تابع: فتح هي المقاومة والاستمرار تزرع الامل والبسمه نحو تحقيق الانتصار فتح هي التي تقول لا في كامب ديفيد التي قالها الرئيس الشهيد ياسر عرفات ودفع ثمنها الحصار، ففتح عنوان المواجهة والاصرار عنوان العزة والكرامة، وها هو الرئيس ابو مازن على خطى الشهيد ابو عمار من اعلى منابر الامم المتحدة طالب بحقنا في الدولة الفلسطينية، لذلك كان شرف لليونسيكو ان ترفع علم فلسطين فوقها.

وختم: امامنا تحدي واحد وهو الوحده الوطنية الفلسطينية يجب ان تعزز بين كل اطياف الشعب الفلسطيني امام خط سياسي واضح بدولة بحدود 1967 واستمرار المفاوضات والحرص على الثوابت الوطنية المتراس التي نتخندق خلفه من اجل الحفاظ على مشروعنا الوطني ، من اجل الحفاظ على حقوق شعبنا فالوحده الفلسطينية رافعه اساسية لحماية حقوقنا الوطنية وحقنا في الحياة والعيش بكرامة.

ثم كانت كلمه عائلة الشهيد القاها شقيقه ابو زاهر جاء فيها: اخي ابو ماضي مضيت وبقيت بيننا حاضراً ومستقبلاً ، رحلت جسداً وتبلورت مدرستك النضالية شعلة لا تنطفئ يتناوب في حملها اشبالك قبل رجالك وزهراتك قبل اخواتك، كنت صارماً حازماً سيفاً بتاراً تدافع عن الثورة الفلسطينية وحركة فتح تحمي ابنائها وتود عن قرارتها وبنفس الوقت اباً واخاً حنوناً عطوفاً همه بسمة الاشبال وفرحة الزهرات.

تابع: كانت فلسطين ضميرك وقبلة نضالك القدس مرمى انظارك والعودة من اسمى اهدافك عام 1982 عندما اجتاح العدو الصهيوني بيروت كنت كما كل رفاقك الشهداء في اوائل الصفوف تصد جحافل العدو ببسالة وتفاني واخلاص، اصابوك برصاصات الغدر ولكنك وقفت شامخاً نسراً يدفع مرة تلو المرة عن فلسطين وقراراها المستقل، لا تأبه السجون ولا تخاف التهديدات جبلا لا تهزه الرياح ودعناك مستلهمين من تجربتك النضالية كل قبسات ملآثرك معاهدين اياك ان نبقى مع فتح وللفتح سنداً وسداً منيعاً في وجه الطامعين

ختم: رحلت وتركت في العين دمعة وفي القلب حرة ارثيك ام اخطب لك النشيد فدائي يا شعبي الى ان اعود.

ثم كانت كلمة ابناء نادي مجدو والجليل القاها شبل من اشبال عرسان لقد رافقت ابو ماضي شبلاً في كل المحطات ،تعلمت منه معنى الوفاء ،سيبقى نادي مجدو والجليل ابا ماضي بأشباله وزهراته صخرة تتكسر عليها كل المؤامرات لكل ابناء الجليل من كويكات وطرشيحا ، سيبقى مجدو يذكرنا بالاسرى القابعين داخل السجون، سيبقى قلعة حصينه لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وسنبقى مستمرين نعانق السماء والعنان ،ولكنك بقيت فينا عزماً ، عهدنا ان نشعلها ثورة وستكون الثورة الاولى للمسجد الاقصى كلما اردت ولن نتأخر لن نكل ولن نستكين ان رحل شيهد سيخرج من بين الجموع مئة.

وكرمت عائلة الشهيد الرابطة الاهليه بتقديم علم فلسطين الى راجي الحكيم عربون وفاءاً وتقدير

وختم الاحتفال بتكريم الرابطة الاهليه للشهيد عرسان الهابط بشهادة تقديراً ووفاء قدمتها الى عائلته.

كما وكرمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني الرابطة الاهليه بتقديم شهاده تقدير ووفاءاً لما تبذله من اجل خدمة القضية الفلسطينية.