الجمعة، 13 تموز، 2012

لم ترض صيغة التوافق بين «الأونروا» من جهة، واللجنتين الشعبية والأهلية في مخيم الرشيدية من جهة ثانية، المتعلقة بإعمار وترميم 164 منزلاً بتمويل من «الاتحاد الأوروبي»، جميع أصحاب البيوت.

وفيما عبّر عدد من الأهالي الذين تجمعوا أمام مركز «الأونروا « في المخيم، عن غضبهم مستنكرين ما أسموه المحسوبيات، يؤكد أمين سر «اللجان الشعبية» في منطقة صور غازي كيلاني أحقية المطالب. فبرأيه «إن المنازل التي تحتاج إلى إعمار وترميم تفوق الألف منزل»، مناشدا الوكالة والدول المانحة استكمال الملف الحساس والحيوي. وأوضح أن اللجان تدعو الأهالي إلى التعاون مع قسم الهندسة في «الأونروا» لتطبيق التعاون على المنازل الأكثر تضررا، لكنّها في الوقت نفسه تصرّ على السعي لتأمين التمويل اللازم لرفع الظلم عن باقي الأهالي. ولفت إلى أن خطة الترميم تطبّق على أساس أولويات تبدأ برفع الخطر عن ساكني المنازل المهددة بالسقوط، وإعادة بناء منازل الصفيح التي لا تتوفر فيها الشروط البيئية والصحية، ومن ثم إعادة بناء المنازل التي يسكن أهلها خارج المخيم أو عند أقاربهم.

وبحسب المعايير المتبعة ستخصص غرفة واحدة ومطبخ وحمام لكل عائلة مؤلفة من شخصين. وستبنى غرفتان ومطبخ وحمام لكل عائلة مؤلفة من ثلاثة إلى خمسة أشخاص، وثلاث غرف ومطبخ وحمام لكل عائلة مؤلفة من ستة أشخاص وما فوق. وتجدر الإشارة إلى أن المشروع الممول من «الاتحاد الأوروبي» بقيمة ستة ملايين يورو تدعمه «آلية الاستقرار»، وهي آليّة «الاتحاد الأوروبي» للاستجابة للأزمات ولتسهيل عملية النهوض وتفادي المزيد من الانتكاسات. وتستفيد من المشروع 736 عائلة فلسطينية في جميع مخيمات لبنان، من ضمنها 61 عائلة في مخيم البص في منطقة صور.

المصدر: السفير