الرفاعي: ارادة الشعب الفلسطيني هي التي تكسر ارادة السجان
الخميس، 23 شباط، 2012
أقامت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، الثلاثاء، اعتصاماً تضامنياً مع الأسير الشيخ خضر عدنان في قاعة دار الندوة في بيروت، شارك فيه أدباء ومثقفون وكُتّاب لبنانيون وفلسطينيون، وممثلون عن الفصائل والأحزاب الوطنية الفلسطينية واللبنانية وألقى كلمة حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ممثلها الحاج أبو عماد الرفاعي الذي أكد أن "الشعب الفلسطيني ليس خضر عدنان فقط الذي يخوض صراعاً بالأمعاء الخاوية، وانما الشعب الفلسطيني هو الذي يخوض صراعاً مع الاحتلال ضد سياسة التهويد والاستيطان وتقطيع الاوصال، مستغرباً سياسة الصمت التي تقودها الجامعة العربية، دون حراك لما يجري في فلسطين وللشيخ خضر". وأضاف أن اضراب الشيخ خضر عدنان هو ليس تعبيراً عن تطلعاته الشخصية، إنما تعبير عن تطلعات كل الأحرار والأمة، مذكراً بمشاركة الشيخ عدنان بالانتفاضة ضد وزير خارجية فرنسا، والتي كان شعارها "من بيرزيت الى بيروت شعب واحد ما بموت".
وحمّل الرفاعي المسؤولية عن حياة الشيخ خضر للاحتلال ومؤسسات المجتمع المدني والدولي وجامعة الدول العربية التي لا تتعاطى بمسؤولية مع القضية الفلسطينية. وألقى الأمين العام لإتحاد المحامين العرب، المحامي عمر الزين، كلمة أكد فيها أن الاعتقال الذي تمارسه قوات الاحتلال لا وجود له في أي تشريع في أي بلد من العالم، وهو مخالف لأبسط قواعد حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وتحدث ممثل سفارة فلسطين في لبنان، خالد عيادي، مؤكداً أن القضية باقية وأن فلسطين لن تضيع، والربيع العربي سيبدأ من فلسطين، والأسرى هم قادة كل تحرك، والشيخ خضر عدنان يدافع عن كرامة الشعب الفلسطيني وكرامة الأمة.
والقيت كلمات لكل من الدكتور محمد نمر عبدالله الزغموت، وأمين سر منبر الوحدة الوطنية، عيان حيدر، وعطا الله حمود، والنائب السابق مروان فارس عضو قيادة الحزب القومي السوري حيت صمود الشيخ عدنان داعية لمواصلة التحركات التضامنية معه ومع الأسرى.
المصدر: القضية