الرفاعي التقى الحريري و«القوى الإسلامية»:
لتثبيت أمن عين الحلوة ووقف بناء الجدار

الثلاثاء، 13 كانون الأول، 2016
استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون،
مسؤول «حركة الجهاد الاسلامي» في لبنان ابو عماد الرفاعي، يرافقه مسؤول العلاقات السياسية
شكيب العينا، وجرى بحث الأوضاع الفلسطينية العامة.
وقال الرفاعي إثر اللقاء: «أكدنا ضرورة
استمرارية اللقاء والتشاور لما فيه مصلحة لشعبنا الفلسطيني وتعزيز الامن والاستقرار
في المخيمات، وخصوصا في ظل ما يجري في عين الحلوة بين الحين والأخر من حوادث واشتباكات،
تؤثر سلبا على الوضع الفلسطيني بشكل عام وصيدا بشكل خاص، لأن المهمان يبقى المخيم بمنأى
عن كل هذه المشاكل وعلى تعزيز الامن داخل المخيم».
وأضاف: «تطرقنا الى موضوع الجدار حول مخيم
عين الحلوة واكدنا انه يجب ان يتم ايجاد مخرج لائق لشعبنا الفلسطيني، واكدنا ضرورة
ان يتم صرف النظر عن بناء الجدار، لما له من انعكاس وتأثير سلبي على العلاقة اللبنانية
الفلسطينية، وأن يتم ذلك بمعزل عن الهواجس الامنية التي في بعض الاحيان تكون محقة،
وفي ظل الحديث عن قرب تشكيل الحكومة يجب ان يتم التعاطي مع الملف الفلسطيني من الزاوية
السياسية وليس الزاوية الامنية فقط»، مشيراً إلى أن «اللجنة الامنية العليا قامت بدراسة
خيارات تتعلق بالحفاظ على الامن داخل المخيم، وهذا سيرفع على القيادة السياسية واعتقد
ان القيادة السياسية ستدرس ما تم التوصل اليه وعلى ضوئه سيتم تبني هذه الخطة او تعديل
بعض بنودها حتى تكون اكثر فعالية واكثر تأثيرا في الحفاظ على الامن والاستقرار داخل
المخيم وحتى ينعكس ذلك على الجوار».
وكان أبو عماد الرفاعي والعينا قد شاركا
بإسم «حركة الجهاد» في الاجتماع الذي جمع أمير «الحركة الإسلامية المجاهدة» الشيخ جمال
خطاب، على رأس وفد من الحركة ضم أبو محمد بلاطة، الحاج عيسى المصري وأبو حسن المقدح،
والقيادي في «عصبة الأنصار الإسلامية» الشيخ أبو طارق السعدي، في «مركز النور الإسلامي»
بمخيم عين الحلوة، حيث تناول في «كيفية تثبيت الأمن والاستقرار في المخيم، وتحصينه
من الاختراقات، واحتكام جميع الأطراف الى الحوار لمعالجة الإشكالات، وعدم اللجوء إلى
السلاح، إضافة «إلى مسألة الجدار العازل الذي بدأ بناؤه مؤخراً حول المخيم».
المصدر: اللواء