الرفاعي: الظروف مؤاتية لتحرير الضفة
.jpg)
الإثنين، 19 تشرين الأول 2015
أكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في
لبنان، أبو عماد الرفاعي، أن الشعب الفلسطيني كله موحد في وجه السياسات
"الإسرائيلية"، وأن الانتفاضة متصاعدة ضد العدو، وإلى أنها مستمرة في كل
المناطق الفلسطينية: في القدس وكامل أراضي الـ48 و67.
ولفت الرفاعي إلى أن هناك من يحاول تسمية الحراك
"هبة" للتخفيف من وهجها، وقال: "إن ما يحصل اليوم هو انتفاضة
بالحجر والسكين، ويمكن أن يتطور لاحقاً إلى ما هو أكثر من ذلك."
واعتبر أن الأهداف الأولية في هذه المرحلة هي
حماية المسجد الأقصى من التهويد، ووقف التقسيم الزماني والمكاني، وتحرير أراضي
الضفة المحتلة، وأن هذا هو الوقت الأفضل لتحرير الضفة المحتلة، موضحاً أن همجية
العدو "الإسرائيلي" لم تعد مقبولة حتى لدى المجتمعات الغربية، ومؤكداً
أن "مطلب التحرير واقعي وليس خيالياً والظروف مؤاتية لذلك."
وشدد الرفاعي على أن القضية الفلسطينية ستبقى
كاشفة للعورات، وأن هذه الانتفاضة ستعيد البوصلة نحو فلسطين، وتعيد طرح القضية
الفلسطينية باعتبارها القضية الأساس وليس الصراعات الجانبية، لافتاً إلى وجود مساع
يبذلها البعض لبناء علاقات مع العدو "الإسرائيلي" من تحت الطاولة.