الرفاعي: تقنين الكهرباء في المخيمات مجحف ونحذر من عواقبه
.jpg)
الإثنين،
01 آب، 2016
شكا أبناء مخيم عين الحلوة من التقنين القاسي للتيار الكهربائي، حيث انخفضت
ساعات التغذية إلى ما دون ثماني ساعات كل أربع وعشرين ساعة، ما أدى إلى شح في المياه.
وفي هذا السياق، اعتبر عضو اللجان الشعبية الفلسطينية بمخيم عين الحلوة
عدنان الرفاعي، في تصريح خاص لـ"وكالة القدس للأنباء"، اليوم الإثنين، أن
"هذا التقنين مجحف بحق أبناء المخيمات
الفلسطينية في لبنان، الذين بات عليهم أن يدفعوا ضريبة أي عطل أو مزاجية الموظف
المسؤول عن عملية توزيع الكهرباء".
وقال الرفاعي، إن "التقنين القاسي للتيار
في فصل الصيف والذي ترافق مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية، يزيد من
معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني الذين يشعرون أنهم بشر من الدرجة الثانية"، داعيا
"القوى السياسية الصيداوية إلى التدخل لدى المسؤولين المعنيين في مؤسسة كهرباء
لبنان، لرفع الغبن وإنصاف هذا الشعب الذي يعيش كل يوم مشكلة بعنوان مختلف".
وهدد الرفاعي "باللجوء إلى التحركات الاحتجاجية في حال لن تلقى هذه
الدعوة الأذن الصاغية سريعا"، مضيفاً
"تبرز أزمة انقطاع المياه والجميع يعلم أن مضخات الماء
تعتمد على الكهرباء أثناء تشغيلها، كما أن
لكل مضخة يوجد مولد وهو بحاجة لمادة
المازوت، بحيث تقدم الأونروا هذه المادة للآبار
كذلك، ومع الإنقطاع المتواصل
للكهرباء لا تكفي ما تقدمه الأونروا،
لذلك نطالبها بزيادة الكمية وهي مسؤولة عن ذلك بحكم دورها في إغاثة وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين في أماكن سكناهم".
ولفت إلى أنه مع عدم توفر الماء تظهر الأوبئة والأمراض وتتكاثر الحشرات، كما أن
الضغط السكاني والإكتظاظ يزيد الأمور
تعقيداً أثناء الأزمة ويطورها بين السكان والأهالي وخصوصاً الأطفال، مشيراً إلى أن ظروف المواطنين
المادية لا تسمح بتمديد
اشتراك، وحتى إن توفر ذلك فلا
يعني أن الماء ستصل إلى كافة المنازل
بنفس الوقت.