الرفاعي خلال اللقاء التضامني مع
نخالة: الجهاد مستمرة في مشروعها النضالي

الجمعة، 07 شباط، 2014
عقدت اللجان والروابط الشعبية
والشخصيات اللبنانية في بيروت، بدعوة من المنتدى القومي العربي واللجنة الوطنية
للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في دار الندوة، لقاء تضامنياً
تنديداً بقرار الخارجية الأميركية إدراج نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي
زياد النخالة، على ما يسمى "قائمة الإرهاب الدولي”.
وتحدث في اللقاء عدد من الشخصيات
السياسية والحزبية، وممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية، والأحزاب الوطنية
اللبنانية، وعلماء دين وصحفيين.
بدوره، شكر ممثل حركة الجهاد
الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي، في بداية كلمته الجميع على حضورهم وتضامنهم،
مؤكداً على أن "وضع نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأخ زياد
النخالة، على لائحة الإرهاب الدولي من قبل الخارجية الأميركية هو استهداف لنهج
ومشروع المقاومة، لافتاً إلى أن هذه الخطوة الأميركية جاءت في وقت يدير فيها وزير
الخارجية الأميركي المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني”.
وتابع الرفاعي: "نحن نعتبر أن
الإدارة الأميركية هي شريك للاحتلال الصهيوني، وهي الداعم الأساسي لسياسته
العدوانية بحق الشعب الفلسطيني”. وأضاف: "نقول للإدارة الأميركية ووزير خارجيتها،
إن وضع زياد النخالة على لائحة الإرهاب، خدمة لمشروع تصفية القضية الفلسطينية، لن
يثني حركة الجهاد الإسلامي، ولا الشعب الفلسطيني، ولا المقاومة الفلسطينية، عن
الاستمرار في مشروعنا النضالي، ولن ترهبنا هذه اللوائح والقرارات، لأنها لوائح
شرف”.
وأدان الرفاعي الصمت الرسمي العربي
إزاء سياسة التهويد والاستيطان، والضغوط التي تمارسها بعض الجهات العربية باتجاه
تسوية ترضي الجانب الإسرائيلي على حساب شعب فلسطين وحقوقه، منبهاً الى خطورة
المحاولات التي تجري لفصل الشعوب العربية عن القضية الفلسطينية من خلال إلهائها في
صراعات جانبية.
وأكد الرفاعي في ختام كلمته على
تصميم حركة الجهاد مع كل قوى المقاومة "على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية،
وعدم السماح للإدارة الأميركية، ولا للكيان الصهيوني، ولا للمتواطئين على القضية
الفلسطينية، بإبعاد الشعوب العربية والإسلامية عن فلسطين، من خلال التمسك بنهج
المقاومة والجهاد ضد الكيان الصهيوني”.