الثلاثاء، 03 كانون الثاني، 2012

أكد الحاج أبو عماد الرفاعي، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، اليوم الإثنين، أن اللقاء الفلسطيني "الإسرائيلي" في العاصمة الأردنية عمان برعاية اللجنة الرباعية الدولية، يأتي في إطار سياسة الاحتواء ويمنح العدو المزيد من الفرص للاستمرار في سياسة تهويد الاستيطان، وتضييع القضية الفلسطينية.

وشدد الحاج الرفاعي في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن اللقاء يعد ملهاة جديدة للسلطة الفلسطينية، وأن التجارب الماضية التي مرت بها السلطة يجب أن تدفعها الى عدم الانجرار وراء وهم المزيد من الرهانات على المجتمع الدولي؛ فاللجنة الرباعية منحازة لـ"إسرائيل" ولم تستطع يوماً أن تضغط عليها لوقف الاستيطان.

واعتبر الرفاعي أن الرهان على المجتمع الدولي رهان خاطئ، وأن الرهان الوحيد يجب أن يكون على الشعب الفلسطيني وإرادته والبحث عن آليات لتعزيز الصمود الفلسطيني، لأنه الرهان الوحيد الذي لا يُعيد القضية الفلسطينية الى الوراء، بل يمنحه الدفع المطلوب.

ووصف الرفاعي اللقاء بأنه ذر للرماد في العيون، واستمرار في النهج التفاوضي مع الاحتلال.

وحول مبررات السلطة للجلوس على طاولة المفاوضات، أشار الرفاعي إلى أن توجه السلطة غير منطقي، ولا يمكن أن تكون هناك مبررات له.

وأضاف، أن توجه السلطة للمفاوضات يمكن أن يؤدي الى إفشال المصالحة الفلسطينية، حيث أن هذا الجهد يصب باتجاه الرهانات على المجتمع الدولي، الأمر الذي يؤدي إلا الى الاستمرار في الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة.

المصدر: القدس للأنباء