القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الرفاعي: ندعو الأمة لاستعادة بصرها وبصيرتها صوب فلسطين

انتصار علان وعدنان انتصار للشعب

الرفاعي: ندعو الأمة لاستعادة بصرها وبصيرتها صوب فلسطين


الجمعة، 21 آب، 2015

أكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، الحاج أبو عماد الرفاعي، " أن من يبحث عن الكرامة بغير فلسطين والقدس، لن ينالها. وأن من يبحث عن الحرية، والأقصى أسير، لن يذوق طعمها". مشيراً إلى أنه ما لم تستعد الأمة بوصلتها نحو المسجد الأقصى، لإعادة الاعتبار لقضيتنا، فلا معنى للهدوء، ولا للتهدئة".

وقال الرفاعي في اللقاء التضامني الذي أقامته "مؤسسة القدس الدولية"، اليوم الخميس، في فندق "كراون بلازا" في بيروت: "إن ما يجري في القدس اليوم، من انتهاك لحرماتها، ومقدساتها، هو صورة لما يجري للأمة بأسرها". موضحاً "أن العدو ما كان ليجرؤ على التهديد بهدم المسجد الأقصى المبارك، لولا هذه البحور من الدماء التي تسفك على امتداد العديد من عواصم بلادنا".

ورأى، "أن العدو يريد حسم المعركة في القدس وحولها، عبر طرد سكانها المقدسيين، مستغلاً الفتنة التي تفتك بأوطاننا وشبابنا، وانحراف أنظار شعوبنا العربية نحو التقاتل الداخلي، وانقسام فلسطيني تكاد تضيع معه ملامح قضيتنا الأساسية".

وأكد الرفاعي، "أن شعبنا يبتدع الأساليب في مقاومة العدو، دون أن تستطيع وسائل القمع والمطاردة والاعتقال، ولا التنسيق الأمني، ولا الاغراءات المالية، أن تحرفه عن إيمانه ونضاله وجهاده، قيد أنملة.. وأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال يقدّمون كل يوم ملاحم البطولة، في معركة الأمعاء الخاوية".

واعتبر أن "الانتصار الذي حققه الأخ المجاهد محمد علان، وقبله الشيخ المجاهد خضر عدنان هو انتصار لإرادة الشعب الفلسطيني، ولصموده وتضحياته. لقد أذعن العدو ورضخ فقط عندما أدرك أن استشهاد أي أسير داخل الزنازين سيشعل الأرض من تحته، وستنهمر عليه الصواريخ من فوقه.. وقد علم أننا لن نترك أسرانا عرضة للقتل والإجرام،... وأن أصابعنا على الزناد دائماً".

ولفت الرفاعي، إلى أن هذه البطولات والتضحيات الجماعية والفردية التي يقدمها شعبنا كل يوم، تثبت أن بإمكانه أن يتجاوز الصمود ويصنع النصر الحاسم والنهائي، فيما لو توفرت له الظروف المحيطة المناسبة.

وأوضح أن العدو الصهيوني هو المستفيد الأول من الوضع العربي والفلسطيني القائم، وأن ما يجنيه العدو من الوضع الحالي أكبر بكثير مما يمكنه الحصول عليه من خلال تسوية دائمة، أو من خلال الذهاب نحو حرب جديدة.

وأكد الرفاعي، "أننا في حركة الجهاد الإسلامي، ما يعنينا لا يزال هو ذاته لم يتغير.. تعنينا القدس بأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ويعنينا الأسرى، ويعنينا أهلنا في الشتات وحقهم في العودة إلى أرضهم وديارهم التي أخرجوا منها، وتعنينا أرضنا بسهولها ووديانها وشواطئها من بحرها إلى نهرها... ويعنينا أن تستعيد الأمة بصرها وبصيرتها لتشخص أعينها من جديد صوب فلسطين".

المصدر: القدس للأنباء