الرفاعي يدين اعتداء أجهزة أمن السلطة على مشيعي الشهيد حسن الترابي

الأربعاء، 06 تشرين الثاني، 2013

استنكاراً لما قامت به أجهزة أمن السلطة من اعتداء على مشيعي الشهيد حسن الترابي، ومن بينهم أسرى محررون، على رأسهم القيادي المجاهد، الشيخ خضر عدنان، ومنع حركة الجهاد الإسلامي من إلقاء كلمة في المناسبة، ومنعها من رفع رايات الحركة وصور الشهيد، أدلى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي، بتصريح، هذا نصه:

"إننا ندين ممارسات أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحق أبناء شعبنا، وملاحقتها المستمرة للمجاهدين والمقاومين في الضفة الغربية، التي تندرج في إطار التنسيق الأمني مع أجهزة أمن العدو الصهيوني، وقمع حرية شعبنا في التعبير عن موقفه من الاعتداءات الصهيونية المستمرة، الذي لا يتورع عن اقتحام المدن، وتصفية أبناء شعبنا بدم بارد، وملاحقتهم، وترك الأسرى فريسة للمرض والتصفية، كما حصل مع الشهيد حسن الترابي، دون أن تحرك السلطة الفلسطينية ساكناً، ودون إبداء الحد الأدنى من التضامن مع أبناء شعبنا.

وسأل الرفاعي: "بأي حق تمنع أجهزة السلطة فصيلاً أساسياً من فصائل المقاومة، كحركة الجهاد الإسلامي، من رفع راياته وصور شهيد قضى في زنازين العدو، وهو يعاني أشد الآلام، وبأي حق تعتدي أجهزة السلطة على أسرى محررين خاضوا معارك من داخل المعتقلات الصهيونية، مثل الشيخ خضر عدنان، الذي اطلق معركة الأمعاء الخاوية؟ ولم نسمع في المقابل أية إدانة على الممارسات الصهيونية.

وأضاف الرفاعي: "إننا إذ ندين هذه الممارسات، ونعتبرها مسيئة الى شعبنا وقضيتنا، فإننا ندعو السلطة الفلسطينية الى العودة الى خيار شعبنا في المقاومة، والتخلي عن خيار المفاوضات العقيمة"، متسائلاً عن جدوى المفاوضات "التي جعلت من السلطة حارساً لعمليات الاستيطان، وحامياً لعمليات التهويد، وشريكاً في عمليات الاعتقال والملاحقة"، داعياً السلطة الفلسطينية الى "وقف هذه الأكذوبة والمسرحية”.