الرفاعي يستقبل تجمع العلماء..
لتحصين الساحة من الفتن المذهبية

السبت، 01 آذار، 2014
استقبل ممثل حركة الجهاد الإسلامي في
لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي، بحضور القيادي أبو وسام منور، وفداً من تجمع
العلماء المسلمين، حيث جرى عرض للأوضاع العامة، وخصوصاً ما تتعرض له القدس.
واستنكار وضع اسم نائب الأمين العام لحركة الجهاد، الحاج زياد النخالة على قائمة
"الإرهاب" الأمريكية.
وتركز اللقاء حول ما تعانيه القدس من
سياسة تهويدية ممنهجة، وهذا التهديد يتطلب أن تُصَّب كل الجهود العربية تجاه
المسجد الأقصى وضرورة الوقوف إلى جانب القضية المركزية قضية العرب والمسلمين عبر
إجماع عربي وإسلامي للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
والدعوة إلى إبعاد كل التناقضات والخلافات التي تحاول الأيدي العابثة وخصوصاً
الأميركية الصهيونية بإثارتها للفتنة المذهبية بين أبناء الأمة، وتحصين الساحة
العربية والإسلامية من هذه الفتن المذهبية عبر التركيز على القضية الفلسطينية
وإعادة الاعتبار لها وتفجير كل الطاقات باتجاهها. والعمل على إفشال كل الجهود
الساعية لإبعاد هذه القضية عن عمقها العربي والإسلامي بكل الطرق والوسائل وأهم هذه
الطرق هو إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية والإستمرار في مشروع المقاومة باعتباره
الخيار الحق لإستعادة هذه الحقوق وتوحيد كل جهود الأمة بإتجاه هذه القضية.
وحيّا المسؤول الإعلامي في تجمع
العلماء المسلمين الشيخ محمد عمرو، حركة الجهاد الإسلامي وممثلها في لبنان، وقال: نحن
نضع يدنا بيد كل شرفاء الأمة لأجل تحرير فلسطين كل فلسطين ونشد على يد الإخوة في
الجهاد الإسلامي لأن طريقهم هو الطريق الصحيح وأسلوبهم هو الأسلوب الصحيح.
المصدر: القدس للأنباء