القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الزميل هيثم زعيتر يوقع «الأوائل على درب فلسطين»

الزميل هيثم زعيتر يوقع «الأوائل على درب فلسطين»
دبور: الربيع الفلسطيني أزهر اعترافاً بالحق والاستقلال
 

الثلاثاء، 18 كانون الأول، 2012

القضية الفلسطينية والربيع الفلسطيني، الذي ازهر اعترافاً بالحق والحرية والاستقلال للمعذبين في الارض من قبل 138 صوتاً شجاعاً من اصحاب الضمائر الحية، بعد نيل عضوية دولة - بصفة مراقب في «الأمم المتحدة»، كانوا حاضرين في توقيع سكرتير عام التحرير في جريدة «اللـواء» الزميل هيثم زعيتر لكتابه «الأوائل على درب فلسطين» في «مركز العزم الثقافي» - بيت الفن في الميناء – طرابلس.

تقدم الحضور: ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد فوزي خوري، ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي المقدم ربيع شحادة، ممثل مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة الرائد فادي الرز، ممثل اللواء عباس ابراهيم المدير العام للامن العام المقدم خطار ناصر الدين، سفير دولة فلسطين أشرف دبور، رئيس «لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني» الدكتور خلدون الشريف، ممثل النائب روبير فاضل سعد الدين فاخوري، الرئيس الأسبق للمحاكم الشرعية السنية العليا الشيخ ناصر الصالح، رئيس بلدية الميناء السفير محمد عيسى، رئيسة «تجمع سيدات الأعمال» ليلى سلهب كرامي، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية وحشد من المشاركين.

بداية مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، فكلمة ترحيبية لعريف الحفل الزميل محمد الحسن، ثم جرى عرض لفيلم مصور عن الكتاب ومضمونه.

ثم ألقى مؤلف الكتاب الزميل زعيتر كلمة قال فيها: «نلتقي اليوم في طرابلس لنوقع الكتاب الذي استهلّينا فصله الأول عن الرئيس العماد ميشال سليمان، الذي لا بد أن يُسجل له المرء الانجازات على الصعيد الفلسطيني، والتي نأمل استمرارها، وهو يوثق لمرحلة هامة من تاريخ النضال الفلسطيني، لشهداء قدموا التضحية والوفاء والنضال بالعرق والدم والشهادة والأسر والتشرد، لذلك أَطلق عليه اسم الأوائل، وهو يؤرخ أيضاً لرواد ساهموا في الابداعات الفلسطينية على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية الثقافية».

وأضاف: «كان لنا الشرف في أن يضع له المقدمة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وقد اخترنا اسم الأوائل له، ليكون نموذجاً في وقت تنشر «الفيروسات» بهدف تشويه صورة النضال الفلسطيني والقضية الفلسطينية التي كلنا شركاء في النضال من أجلها، ونحن نلتقي اليوم مع انتصار تاريخي دبلوماسي تحقق في «الأمم المتحدة» باعلان دولة فلسطين عضواً مراقباً في الامم المتحدة».

ثم تحدث السفير دبور فقال: إن فلسطين تبقى قضية العصر وهي الهدف والحلم لجميع ابناء شعبنا الفلسطيني في الشتات للشرفاء والاحرار في العالم.

وأضاف: يشركنا اليوم هيثم زعيتر بتوقيع اصداره «الأوائل على درب فلسطين»، لفلسطين وشعبها، وقد جاء هذا الاصدار ليعود بنا الى أمهات الشهداء اللواتي استبدلن الآهات والآلام بالزغاريد، والى الثوار صانعي الانتصارات والشهداء الجرحى والاسرى والكتاب والشعراء والمبدعين في كافة المجالات، والى الأوائل رموز الانتماء للوطن والقضية الى الاحرار في هذا العالم لمن وقفوا مناصرين للوطن الأسير الذي ظلم شعبه واقتلع من أرضه.

وتابع دبور: انه الربيع الفلسطيني الذي أزهر اعترافاً بالحق والحرية والاستقلال للمعذبين في الارض من قبل 138 صوتاً شجاعاً من أصحاب الضمائر الحية وأيدوا المسعى، وقالوا نعم لفلسطين، وللاحتلال ارحل، وأصبح التاسع والعشرون من تشرين الثاني، الاضاءة المميزة في حياة الشعب المعذب الناهض من رماد النكبة».

ثم كانت كلمة الشريف الذي قال: منذ أن توليت مهمة رئيس «لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني»، شعرت أن الظلم الذي وقع على الأرض بيننا وفي بيوتنا، هو ظلم غير مبرر لأنني أشعر أن المخيمات الفلسطينية هي بؤر قادرة أن تتحول بأي لحظة إلى ما لا نريده ولا يريده الفلسطينيون، وهي ليست مسؤولية الدولة وحدها، بل هي نتيجة تراكمات منذ 60 عاماً أو أكثر، ونحن اليوم أمام مشكلة كبيرة وتجربة نهر البارد ليست بعيدة، وهي قابلة للتكرار في أي لحظة إذا لم نحسن الأداء كلبنانيين وفلسطينيين».

وتوجه الشريف إلى المؤلف زعيتر بالقول: «إلى الصديق هيثم زعيتر، شكراً لك على تأريخك لمرحلة من مراحل النضال الفلسطيني، وإلى السفير أشرف دبور نقول أيضاً عملك وسام على صدرك، وهو واجب، وعملنا الى جانبك هو التزام بقضية كانت ولا تزال القضية المركزية التي بحلها تُحل معظم مشكلاتنا في الشرق الأوسط وعلى الصعيد العربي».

وفي الختام وقّع الزميل زعيتر كتابه للحاضرين.

المصدر: اللواء