القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

السفير الفلسطيني عند الجميّل: الجنسية لا تعني التنازل عن حق العودة

السفير الفلسطيني عند الجميّل: الجنسية لا تعني التنازل عن حق العودة
 

السبت، 12 تشرين الثاني، 2011

أوضح سفير دولة فلسطين الدكتور عبد الله عبدالله، أن إعطاء الجنسية شأن سيادي لبناني، ولا أعتقد بأن الفلسطينيين، وحتى من يأخذ منهم جنسية أجنبية، عربية كانت أو بريطانية أو حتى أميركية، تنازل عن حقه في العودة إلى وطنه.

استقبل الرئيس أمين الجميل في بيت الكتائب المركزي، في الصيفي أمس، السفير عبدالله الذي قال بعد اللقاء: <قدّمت له الشكر على موقفه وتأييده وتهنئته لقبول فلسطين كاملة العضوية في منظمة الأونيسكو، وللدعم المطلق للطلب الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ولخطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولفت إلى أن اللقاء تناول الشأن الفلسطيني، والعقبات التي نواجهها والضغوط التي نتعرض لها• وأكدت له أن القيادة الفلسطينية، وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، ثابتة على موقفها المبدئي الهادف للعمل من أجل تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني المشرّد والواقع تحت الاحتلال، والمصمم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على الأراضي التي احتلت عام 1967، والمصمم على ممارسة حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين شرّدوا عنوة من وطنهم فلسطين منذ العام 1948• وتحدثنا أيضاً عن الأوضاع التي تعيشها منطقتنا، وأهمية الاستقرار والأمان وانعكاس ذلك على كل من لبنان وفلسطين• وعرضنا لوضع أهلنا الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، وضرورة مساعدتهم ليعيشوا بكرامة إلى حين عودتهم إلى وطنهم>•

وأضاف: <أكدنا على أهمية التنسيق والتشاور مع القيادات اللبنانية على مختلف مستوياتها من أجل ضمان الأمن والاستقرار في هذا البلد، وتأمين كرامة الإنسان الفلسطيني، وكانت وجهات النظر متطابقة تماماً في أهمية العمل الإيجابي، بما يخدم بلدينا ومنطقتنا العربية برمتها>•

وأوضح أن <إعطاء الجنسية شأن سيادي لبناني، ولا أعتقد بأن الفلسطينيين، وحتى من يأخذ منهم جنسية أجنبية، أكانت عربية أم بريطانية أم حتى أميركية، تنازل عن حقه في العودة إلى وطنه، والأهم من الجنسية هو أن يعيش الفلسطينيون بكرامة، ويكون لديهم الحق بكسب عيشهم بكرامة ليسهموا بالاقتصاد اللبناني بشكل عام، وليكونوا أداة استقرار وأمان في البلد، وطموحنا هو أن نعود لوطننا قبل أي شيء آخر.

المصدر: اللواء