عفيف الجردلي - الجديد

عدما تفاعلت قضية اختفاء كمية من السلاح والذخيرة من مستودع تابع للقوات العسكرية لحركة فتح داخل مخيم عين الحلوة عملت لجنة تحقيق خاصة مشتركة بين الكفاح المسلح الفلسطيني والأمن الوطني الفلسطيني لإرجاع السلاح المسروق بعد توقيف تاجر السلاح (سليمان.ح) الذي اشترى الكمية المسروقة.

وتتركز التحقيقات على فرار كل أمين المستودع الفلسطيني (حسين.ش) وهو من حركة فتح والمتهم بسرقة السلاح وبيعه والفلسطيني(وليد.ش) الذي ساعد حسين وهو ليس من حركة فتح وفر الاثنان إلى جهة مجهولة.

وفي المعلومات فان احد مسؤولي القوات العسكرية الذي يتبع له هذا المستودع في منطقة بستان اليهودي داخل مخيم عين الحلوة فوجئ أول إيام العيد الأضحى باختفاء كمية من العتاد والذخيرة هي عبارة عن 11 بندقية كلاشينكوف وبندقية ام 16 و32 ممشط كلاشينكوف.

وقد رفع هذا المسؤول العسكري تقريرا باختفاء هذه الأسلحة إلى مسؤوله المباشر في لبنان الذي ابلغ بدوره السلطات الأمنية اللبنانية لتعميم طبيعة ونوع المسروقات على كل النقاط الأمنية تحسباً لإخراجها من المخيم.

وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة ان الرئاسة الفلسطينية في رام الله أخذت علماً بالأمر وأوعزت إلى كبار المسؤولين الأمنيين في السلطة ولاسيما المسؤولين عن الملف الفلسطيني في لبنان بمتابعة الموضوع وإلقاء القبض على الفاعلين.